بروفايل

أحبت الفن منذ الطفولة وشاركت بالعديد من الأعمال الفنية.. لقطات من حياة الفنانة سلوى عثمان وأهم التفاصيل عنها

أحبت الفن منذ الطفولة وشاركت بالعديد من الأعمال الفنية.. لقطات من حياة الفنانة سلوى عثمان وأهم التفاصيل عنها

ديلي سيريا _ فريق التحرير

ولدت الفنانة سلوى عثمان في التاسع والعشرين من نيسان/أبريل عام 1960، بمحافظة الإسكندرية في مصر.

والدها الفنان عثمان محمد، الذي سبق وعمل كمستشار لغوي في كلية الإعلام، كما كان مفتش أول في التربية المسرحية.

أحبت سلوى الفن منذ الطفولة، وشاركت في الكثير من الحفلات المسرحية، التي كان يشرف عليها والدها، والذي لاحظ ميل ابنته لتقليد الممثلين.

ووالدة الفنانة سلوى كانت تعمل في معهد الفنون المسرحية، وهناك التقت بالفنان محمد، وتزوجا ثم أنجبا سلوى، وشقيق آخر يعمل كمهندس مدني.

الخطوات الأولى في المجال الفني

خطت الممثلة سلوى خطواتها الأولى بمساعدة والديها الذين قدما لها الدعم بالبداية، وذلك عندما كانت طفلة، ثم استقلت عنهم بعمر ال17 عاما.

حيث عملت في مجال الإذاعة الصوتية بمساعدة الفنان نور الدمرداش، ثم شاركت في مسلسل زغاريد في غرفة الأحزان بعام 1978.

ويذكر أن ذلك العمل نال نجاحا مميزا في ذلك الوقت، ثم التفت لمتابعة دراستها في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية.

 والتي تخرجت منها بتقدير ممتاز، وحصلت على فرصة للعمل كمعيدة في تلك الجامعة، إلا أنها اختارت الفن عليها، لمحبتها فيه.

أعمالها الدرامية 

شاركت سلوى عثمان بالعديد من المسلسلات: المال والبنون، عائلة شلش، البرنس، أيوب، الخيول تنام واقفة، زيزينيا.

إضافة إليها: الشوارع الخلفية، أبناء العطش، الحب في الخريف، بوابة المتولي، رسول الإنسانية، الطريق إلى الحقيقة.

عدا عن: صبيان وبنات، أبو ضحكة جنان، طوق نجاة، عيلة عجب، مكتوب على الجبين، الخواجة عبد القادر، مدرسة الأحلام.

بجانبها: دموع في حضن الجبل، قلب ميت، الوشاح الأبيض، نعم ولا، حكاية بلا بداية ولا نهاية، ترويض الشرسة، البراري والحامول.

النشاط المسرحي والسينمائي

كما ظهرت في العديد من الأعمال السينمائية مثل: سمير وبشير وبهير، صياد اليمام، يوم ما اتقابلنا، حاحا وتفاحة، ليلة ساخنة.

إضافة إليها: عمارة يعقوبيان، صعيدي رايح جاي، الأجندة الحمراء، الحب بين قوسين، الجردل والكنكة، رسالة إلى الوالي.

عدا عن: البرئ والجلاد، اقتل مراتي ولك تحياتي، الفتى الشرير، المعلمة سماح، كل هذا الحب، مخالب امرأة، ملف في الآداب.

ولها ثلاثة مشاركات مسرحية: مع خالص تحياتي في عام 1980، زكي في الوزارة في عام 2008، محدش يقدر عليهم.

الجانب العاطفي من حياتها

يذكر أن سلوى عثمان متزوجة من أسامة الباشا، والذي تحدث عن علاقته بها خلال استضافتهما على فضائية dmc، حيث ظهرا لأول مرة سوية.

وقال الباشا إنه منذ أن رآها لأول مرة تمنى أن تصبح زوجته، وذلك قبل أكثر من عشرين عاما، حيث تعرفا على بعضهما عن طريق أصدقاء مشتركين.

فيما بعد انشغلا عن بعضهما، وكل واحد منهما ارتبط بشخص آخر، فيما بعد عادا كأصدقاء، ثم عرض عليها الزواج فوافقت.

ووصف السيد أسامة زوجته بالطيبة، وأكد أنه يحترم مهنتها كفنانة، ويقدر ظروفها، والضغوط التي تتعرض لها بمجال عملها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى