أفشى طليقها أسرار عنها وتعتبر ابنها مشروعها.. وقفة مع الفنانة منى فتو وأهم التفاصيل عنها
ديلي سيريا – فريق التحرير
تنحدر الفنانة منى فتو من العاصمة المغربية الرباط، وتاريخ ميلادها في الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 1970.
ولدها أصوله من تافيلالت، أما والدتها أصولها من أزرو، تدرجت في مدارس الرباط، وخلال دراستها المرحلة الابتدائية بدأت موهبتها الفنية بالظهور.
وشاركت في مهرجان مسرح الأطفال، ثم التحقت بفرقة عباس إبراهيم في مسرح محمد الخامس، يشار إلى أنها أحبت الرقص الشرقي.
ورغبت أن تنشط في ذلك المجال، لذلك كانت تتلقى دروسا لتعلمه، في نفس الوقت كان لها اهتمامات بالمسرح بدأت منذ عامها السابع عشر.
لم تكمل فتو دراستها، وتوقفت قبل البكالوريا، ثم درست مدة عامين في مدرسة حرة للفصالة والخياطة، ونالت شهادة مصممة أزياء.
أعمالها الفنية
من الأفلام التي قدمتها: حب في الدار البيضاء، عطش، بنات رحمة، جنان الكرمة، اللعبة القاتلة، رحيمو، عبروا في صمت.
إضافة إليها: طريق العيالات، ماجدة، رأيتهم يقتلون بن بركة، نساء ونساء، البحث عن زوج إمرأتي، من أعمالها الدرامية: ياك حنا جيران، بنات العساس.
قصة طلاقها
يذكر أن الفنانة منى كانت متزوجة من المخرج سعد الشرايبي، والذي كان يكبرها بأكثر من ثمانية عشر عاما.
وأنجبت منه ابنها بنسالم، لكن في عام 2004 رفعت عليه دعوى طلاق، إلا أنه رفض، ليدخلا في معركة إعلامية، انتهت بطردها من الفيلا التي كانت تعيش فيها.
حيث كانت تلك الفيلا في جماعة دارة بوعزة بضواحي الدار البيضاء، وسبق وصرحت منى فتو بندمها على تجربة الزواج تلك.
والسبب أن الشرايبي قام بإفشاء بعض الأسرار المتعلقة بها، وحكى عن المشاكل التي مرا بها خلال فترة زواجهما.
بعد الطلاق ظل بنسالم برفقة والدته، التي أصبح بالنسبة لها يشغل كل اهتماماتها سواء دراسته، وتفاصيل حياته الأخرى.
وسبق وقالت فتو إن بنسالم هو مشروعها، وستسعى لأن تكون معه حتى يكون شخصا ناجحا ومستقلا، وان تسمح للانفصال أن يؤثر عليه.
ويذكر أنها حكت ضمن حوار مع مجلة أولا عن ما عاشته بعد تجربة الطلاق، وكشفت أنها مرت بحالة فراغ عاطفي، خاصة بعد أن عاشت في شقة مستقلة.
بعض قراء المجلة اعتبروا ماقالته أنه دعوة منها بقبول عروض زواج، لتنهال عليها عشرات طلبات الزواج، والتي بدت جدية للغاية.
في ختام تقريرنا ننوه إلى أنه سبق وتم تداول نبأ وفاة الفنانة منى، ليتبين أن ذلك عار عن الصحة.
