أهدى جائزته للمعـ.ـتقلين بسـ.ـجون الأسد واعتبر ملاحقة مخـ.ـابرات الأسد وسام شرف على صدره .. جوانب ثورية من حياة “مكسيم خليل” وشرط عودته إلى سوريا

أهدى جائزته للمعـ.ـتقلين بسـ.ـجون الأسد واعتبر ملاحقة مخـ.ـابرات الأسد وسام شرف على صدره .. جوانب ثورية من حياة “مكسيم خليل” وشرط عودته إلى سوريا

ديلي سيريا – فريق التحرير

مكسيم خليل, فنان سوري شهير, والده هو الباحث في الاستراتيجية العسكرية “هاني خليل”, ووالدته فنانة روسية متخصصة بالماكياج “ستيلا توميلوفيتش”.

بعد انـ.ـدلاع الثورة السورية عام 2011, اتخذ الفنان مكسيم خليل منذ اليوم الأول موقفاً واضحاً وصريحاً بتأييده للحـ.ـراك الشعبي.

وتعرض مكسيم خليل رفقة زوجته الممثلة سوسن أرشيد للمضـ.ـايقة من قبل الموالين لنظام الأسد بسبب مواقفه مما اضـ.ـطره لمغادرة البلاد.

ولم يهنئ خليل كثيراً في لبنان, حيث تعرض للضـ.ـرب من قبل بعض الأحزاب اللبنانية الموالية لنظام الأسد ليقرر الاستقرار في فرنسا.

بقي خليل ثابتاً على مواقفه المـ.ـناوئة لنظام الأسد, وعبر عن ذلك من خلال إهداء إحدى جوائزه للمعـ.ـتقـ.ـلين في سجـ.ـون النظام السوري.

وحدد خليل شرطه الوحيد للعودة إلى سوريا بأن يتمكن من قول رأيه الشخصي بكل حرية على الشاشات السورية.

ولاحقت مخـ.ـابرات الأسد كلاً من خليل وأرشيد ووضعتهم على قوائم المطلوبين, وهو ما اعتبره خليل وسام شرف على صدره.

موقف واضح لمكسيم خليل:

تحدث الفنان السوري مكسيم خليل في أحد اللقاءات إلى أنه وقف بصف الثورة والثوار السوريين منذ بدايتها.

وأضاف خليل بأن وقوفه جاء عقب مشاهدته للقـ.ـتل الذي تعرض له المتظـ.ـاهرون السلميون على أيدي عناصر النظام السوري.

وأكد خليل مراراً وتكراراً مواقفه الثابتة والتزامه بمبادئ الثورة السورية ووقفه بصف الشعب السوري.

وجاءت مواقف خليل وتأكيداته في وقت تراجع فيه الكثير من الفنانين السوريين عن مواقفهم المعارضة لنظام الأسد.

خروجه من سوريا:

بعد مواقفه العلنية والصريحة من الأحداث في سوريا, اضـ.ـطر الفنان مكسيم خليل وزوجته سوسن أرشيد لمغادرة سوريا.

وأوضح خليل أن سبب خروجه هو المضـ.ـايقة والتـ.ـهديد بالاعتـ.ـقال والتصـ.ـفية من قبل الموالين لنظام الأسد.

واختار خليل بداية العاصمة اللبنانية بيروت للعيش بها, ليتعرض للضـ.ـرب من قبل أحد الأحزاب اللبنانية الموالية لنظام الأسد.

وقرر بعدها خليل مغادرة لبنان, واختار مع زوجته أرشيد السفر إلى فرنسا والاستقرار بها لغاية اليوم.

أهدى جائزته للمعـ.ـتقلين في سجـ.ـون النظام:

في عام 2013 نال الفنان مكسيم خليل جائزة “الموريكس دور” كأفضل ممثل عربي, والتي أهداها للمعـ.ـتقلين في سجـ.ـون نظام الأسد.

وأكد خليل أن مكانهم خارج المعتـ.ـقلات, قائلاً:

“أهدي هذه الجائزة إلى من يستاهل التكريم والاحترام أكثر مني, إلى شهداء سوريا, ولكل المعـ.ـتقلين من الفلاحين والعمال والأطفال وصغار الكسبة”.

مواقف ثابتة لم تغيرها السنوات:

في عام 2019 كتب أحد المتابعين سؤالاً وجهه للفنان مكسيم خليل قائلاً له:

“بدي اسألك سؤال, وراح أعمل سكرين شوت لجوابك, وانشره على الفيس, وأنت حر تجاوب أو لا, إذا ربحت الجائزة مرة ثانية, راح تكون ثابت على موقفك بكلامك مرة ثانية, أو راح تركب الموجة مثل زملاءك”.

ورد خليل بالقول “أنا ما كنت رمادي, إذا كانوا شايفين أهلي وناسي باللون الأسود فأنا أسود, مع إني متأكد أنه بعمره ما كان لون الثورات الشعبية غير أبيض”.

لاحقته مخـ.ـابرات الأسد:

في شهر أكتوبر عام 2015 أصدرت مخابرات النظام السوري مذكرتي اعتـ.ـقال بحق الفنان مكسيم خليل وزوجته سوسن أرشيد.

المذكرة الأولى صادرة من المخابرات العامة برقم 78442, والثانية صدرت من فرع الأمن السياسي بسبب آرائه المؤيدة للثورة السورية.

ورد الفنان مكسيم خليل على مذكرتي الاعتـ.ـقال بنشر صورة له رفقة زوجته الفنانة سوسن أرشيد على حسابه الشخصي.

وعلق خليل على الصورة بالقول “وضع اسمي واسم زوجتي سوسن أرشيد على قوائم المطـ.ـلوبين لمخابرات ميليشـ.ـيا الأسد هو وسام شرف أضعه على صدري”.

وأضاف خليل بالقول “وقوفي بجانب الشعب السوري الذي أنا واحد منهم هو بسبب مشاهدتي وحـ.ـشـ.ـية قوات الأسد ضـ.ـد المتظاهرين السلميين في بداية الثورة السورية”.

وختم قائلاً “لأنني أعرف طهر هذه الثورة العظيمة, سوف أبقي معها حتى النصر, الله أكبر ومنه المدد, عاشت سوريا ويسـ.ـقط الأسد”.

موقفه من الوضع السوري وشرطه للعودة:

خلال لقاء تلفزيوني أجرته معه قناة العربية خلال عام 2020 الماضي, تناول خليل موقفه من الثورة السورية وشرطه للعودة إلى الدراما السورية.

بداية قال خليل بأن موقفه من الوضع السوري انساني وليس سياسي, وأكد بأنه يعتبر الشعب السوري كعائلته, ومن المستحيل أن يتخلى عنهم مهما كلف الأمر.

ونوه خليل خلال حديثه أن المواطن السوري الذي يعاني من تدهور الوضع المعيشي وانهـ.ـيار الليرة في الداخل يعنيه

كما اللاجئ الهـ.ـارب من بطش الأسد في الخارج, فكلهم سوريون.

وعن شرطه الأساسي للعودة إلى الدراما السورية, قال خليل “الهدف من المشاركة في الدراما السورية هو الإصلاح

ولن أعود إلى سوريا ولن أرجع إلى تلك الدراما إلا بعد أن استطيع قول ما أريد في الدراما وغيرها”.

وفي لقاء آخر قال خليل “لم أهجر الدراما السورية, بل هي من هجرتني, لا يمكنني المشاركة في دراما لا تتحدث عن الواقع في سوريا بكل صدق وأمانة”.

أثار الجدل برأيه حول المنتخب السوري:

بعد خسارة المنتخب السوري في تصفيات كأس العالم عام 2017, عبر مكسيم خليل عن رأيه بالخسـ.ـارة عبر منشور طويل بعنوان “شيزفرونيا في حضرة العارضة”.

ومما جاء في منشور خليل “بكل سوريتي أردتهم أن ينتصروا, أردت سماع ذلك الهدير , سوريا, يعبر القارات بحنجرتي, فدمي سوري, دمي سوري, دمي سوري”.

وأضاف “خفت أن يربحوا, فتفرح دمشق على أحزان وركام دير الزور وإدلب وكل المدن السورية المنكوبة, وينسوا كل المـ.ـغيبين قسـ.ـرا من فنانين ورياضيين “.

محاولة تشـ.ـويه صورته عبر والدته:

حاول بعض الموالين لنظام الأسد ومنهم عدد من الفنانين تشويه صورة مكسيم خليل بين جمهوره عبر اتهـ.ـامه بترك والدته في دار للمسنين.

الفنان الموالي للأسد قاسم ملحو أعلن بأن مكسيم خليل أودع والدته في دار للمسنين في سوريا وقال مخاطباً خليل:

“قبل ما تسب ولاد بلدك لفرحهم في المباراة, كنت ما تسمح لأمك ترتمي بمأوى للعجزة”.

ولم يوضح خليل سبب وجود والدته في دار للمسنين, مكتفياً بالقول إن الحقيقة معروفة لعائلته وللمقربين منه, وهو ليس بحاجة للدفاع عن نفسه.