بروفايل

عرف بخفة ظله وحصد شهرته الواسعة بأعمال فنية معدودة .. قصة الفنان “محمد أوسو” الذي أبكانا بدور “هارون” وأضحكنا بدور “كسمو”

عرف بخفة ظله وحصد شهرته الواسعة بأعمال فنية معدودة .. قصة الفنان “محمد أوسو” الذي أبكانا بدور “هارون” وأضحكنا بدور “كسمو”

ديلي سيريا – فريق الفيديو

من منا لا يعرف “هارون” الذي مات مغرماً بحبيبته، مبكياً الدراما السورية، ومن منا لا يعرف كسمو الذي أضحكنا في عام 2005.

وهل لأحد أن ينسى “سلطة” الذي خطف قلوب المشاهدين بخفة ظله، في مسلسل كسر الخواطر، الذي عرض عام 2006.

تلك أدوار وشخصيات على الرغم من اختلاف حيثياتها، إلا أن هناك من جسدها باحترافية، محققاً فيها النجاح عن جدارة واستحقاق.

الفنان السوري محمد أوسو

محمد عمر أوسو، هو ممثل وكاتب سوري، ولد في الأول من نوفمبر عام 1978, بالعاصمة السورية دمشق.

درس الفنان المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في دمشق، حتى أنه تعرض للرسوب في البكلوريا، بأكثر من مناسبة.

لم يكن طريق أوسو ألى الفن سهلاً، فبعد أن اجتاز اختبار القبول في المعهد العالي للفنون المسرحية، واجه العديد.من التحديات.

لا سيما أن المعهد يحكمه نظام تعليمي أشبه بقطعة عسكرية، وفقاً لما أكده أوسو، الذي اضطر لتركه قبل أن يتخرج منه.

أما على صعيد الحياة الشخصية، فإن الفنان لم يتزوج بعد، على الرغم من تجاوزه الأربعين من عمره.

أعماله الفنية

لم يكن خيار أوسو في ترك المعهد العالي بمثابة النهاية لمشواره الفني الذي خطط له، وذلك لأن العبرة بالخبرة كما يقال.

فقد وضع الفنان أولى بصماته الفنية، في مسلسل “بكرا أحلى” عام 2005، الذي أشرف على كتابته، وشارك فيه أيضاً بدور كسمو.

وحصد أوسو شهرة واسعة من خلال هذا الدور، الذي أضحك كل من تابعه وشاهده، ليبدأ بذلك رحلته في عالم النجوم والمشاهير.

ففي عام 2006, أشرف الفنان على كتابة المسلسل الكوميدي “كسر الخواطر”، والذي مثٌل فيه بدور الشاب “سلطة”.

وشارك أوسو عام 2007, في مسلسل “كثير من الحب كثير من العنف”، بدور “هارون” الذي أبكى الدراما السورية بقصته.

كما وظهر الفنان في أعمال تلفزيونية أخرى، كمسلسل بقعة ضوء، ومسلسل الوزير وسعادة حرمه، السالب والموجب، ومسلسل الأصدقاء.

مواقفه السياسية

اتخذ أوسو موقفاً صريحاً من الانتفاضة الشعبية في سوريا عام 2011, حيث أعلن معارضته لنظام الأسد، دون خوف أو تردد.

فكان ذلك بمثابة الحكم بالإعدام على مشواره الفني، الذي لا زال سارياً في ذاكرة السوريين، رغم غياب أوسو.

أشيع عن أوسو أنه تعرض للاعتقال في سجون الأسد، إلى جانب تهديده، الأمر الذي دفعه إلى مغادرة بلده الأم سوريا.

أوسو الذي أرغم على إيقاف مسيرته الفنية، لم يترك جمهوره، فقد أعلن عن إنشاء قناته الخاصة على يوتيوب.

والتي يتناول من خلالها تفاصيل وجوانب من حياته الشخصية، ويسرد فيها الأحداث التي رافقته خلال تصوير أعماله التلفزيونية.

غاب محمد أوسو، ولكن ما تركه كلاً من كسمو وسلطة وهارون لا زال حاضراً في ذاكرة السوريين .. وسيبقى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى