بروفايل

سوسن أرشيد أيدت المثلية وتزوجت شخصين من الوسط الفني .. وهذه قصة مغادرتها سوريا بشكل مفاجئ

سوسن أرشيد أيدت المثلية وتزوجت شخصين من الوسط الفني .. وهذه قصة مغادرتها سوريا بشكل مفاجئ

ديلي سيريا ـ فريق التحرير

تنحدر الفنانة السورية “سوسن أرشيد” من العاصمة السورية دمشق، حيث ولدت فيها في الخامس عشر من تموز/ يوليو من العام 1979.

واسمها الكامل “سوسن كميل أرشيد”، يقال إن والدها سوري الجنسية، أما والدتها روسية، مما مكن أرشيد من حمل جنسيتين.

وهي بفضل أدائها المتميز في فيلم “يوم أضعت ظلي”، حازت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان فانكوفر في كندا خلال عام 2019.

الفنانة سوسن أرشيد

وأحد أدوارها الدرامية الذي علق في أذهان الجمهور، هو “مسرة” في “كسر الخواطر”، فكانت الفتاة المسكينة التي تتعرض للضرب من والدها.

وضمن هذا التقرير نستعرض لكم أهم المعلومات عن سوسن أرشيد:

1ـ دراستها: أنهت “سوسن أرشيد” دراستها في المرحلة الثانوية في عام 1996، ثم التحقت في كلية التجارة، كي تدرس العلوم التجارية، تخصص علوم إدارة الشركات.

وقبل أن تتخرج من كلية التجارة، صارت تدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية، اختصاص الإخراج والتمثيل، وتخرجت في عام 2004.

وكان من ضمن دفعتها فنانين سوريين ومعروفين، مثل “أسامة حلال”، و”ريم زينو”، و”أناهيد فياض”، و”شادي مقرش”.

2ـ زواجها: مرت الفنانة السورية بتجربتين زواج، الأولى كانت من الفنان السوري “غزوان الصفدي”، لكنها انتهت بالطلاق.

ثم في عام 2004 تزوجت أرشيد من “مكسيم خليل”، وأثمر ارتباطهما عن ولدين “جاد” في عام 2010، و”لوكاس” في عام 2016.

3ـ أعمالها الدرامية: عندما كانت “سوسن أرشيد” في المدرسة، كان والدها يشجعها على الانضمام إلى الأعمال الفنية المدرسية.

وبعد دراستها في العهد أتيحت لها فرص كثير بالتمثيل، ومن المسلسلات التي ظهرت فيها “ملوك الطوائف”، و”قرن الماعز”، و”خلف القضبان”.

وبجانبها “عن الخوف والعزلة”، و”الخبز الحرام”، و”تخت شرقي”، و”أنا وأربع بنات”، و”أقارب وثعالب”، و”زمن الخوف”، و”أنت مين”.

كما ظهرت الفنانة السورية في عشرات الأعمال الدرامية، التي حازت على إعجاب الجمهور، وخاصة في “سرايا عابدين”، مؤدية دور “الأميرة جشم”.

4ـ موقفها من الثورة السورية: أرشيد واحدة من الفنانات التي أيدت الثورة السورية الواقعة في آذار/مارس في عام 2011، وبجانبها زوجها.

مما أبعدها عن الدراما السورية، وخاصة بعد أن أعلنت عن موقفها من الثورة في عام 2014، فتم إدراج اسمها واسم زوجها على لائحة المطلوبين للنظام السوري.

ويذكر أن “سوسن أرشيد” انتقـ.ـدت طاقم العمل في مسلسل “كونتاك”، بسبب سخريتهم من الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”، ووصفتهم ب”مهرجي القصر”.

5ـ قصة تهـ.ـديـ.ـدها:

تعرضت الفنانة السورية لتهـ.ـديدات بالقتـ.ـل من مسؤول أمني في نظام الأسد، بسبب مناصرتها للحراك الشعبي، ودعمها للثـ.ـائرين.

كما طلب منها أتباع الأسد أم تظهر على الإعلام، وتؤيد الأسد، لكن أرشيد رفضـ.ـت، لأنها ضد القتل وما يمارسه الأسد وحلفائه من بشاعة ضد الشعب.

وكل من “مكسيم خليل” و”سوسن أرشيد” موجودان في فرنسا حاليا، وأكدا أنهما لن يعودا لأن الأسد ما يزال يتسلم مقاليد السلطة في البلاد.

6ـ مناصرتها للمثلية الجنـ.ـسية:

نشرت الفنانة السورية فيديو يعرض أغنية لأخيها المثـ.ـلي جنـ.ـسيا “ميغا أرشيد”.

وكتبت “سوسن أرشيد” عبر حسابها في إنستغرام، “من الأخر ولنقطع الشك باليقين أنا مع الحريات الشخصية”.

وأكملت أرشيد،”وضد المحاكمات الاجتماعية المربوطة بتابويات يرسمها كل مجتمع على مزاجو”.

واختتمـ.ـت منشورها بـ”أنا مع حقوق المثليين”، مما فتح عليها باب من الانتقـ.ـادات اللاذعة عليها، وآخرون شتموها.

في حين هناك من دافع عنها، ودعمها في مواجهة تلك الانتقادات، وفي مقدمتهم “مكسيم خليل”.

7ـ طـ.ـلاقها من خليل: سبق وتداول رواد السوشيال ميديا، نبأ مفاده انفـ.ـصال “سوسن أرشيد” عن زوجها، وذلك في أواخر عام 2019.

فقام  خليل بنفيها عن طريق نشره صورة تجمعهما مع طفليهما، وكتب: “هنا يعيش الحب أصنافا هنا المال هو البنون”.

وتابع: “هنا العشق المجنون .. هنا تجتمع ايجابيات الكون.. لتختزل الأوطان في وطن واحد.. وطن بسيط بلا غربة.. تتمنى أن يعيشه الآخرون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى