بدأت مشوارها الفني كعارضة أزياء .. أم جوزيف باب الحارة وسيدة الدراما السورية الفنانة “منى واصف”

بدأت مشوارها الفني كعارضة أزياء .. أم جوزيف باب الحارة وسيدة الدراما السورية الفنانة “منى واصف”

ديلي سيريا – فريق التحرير

منى واصف سيدة الدراما السورية، ومن أبرز الفنانات في سوريا والوطن العربي، شاركت بما يقارب مئتان عمل في التلفزيون والسينما خلال سنوات تجاوزت الـ 60 عامًا.

عن حياة الفنانة منى واصف

ولدت الفنانة منى واصف لأب مسلم وأم مسيحية بتاريخ 1 فبراير عام 1942 لها ثلاث شقيقات منهن الممثلات هيفاء وغادة واصف.

تزوجت منى واصف من المخرج محمد شاهين في عام 1963 حتى وفاته عام 2004 ولهما ابن واحد اسمه عمار، اشتهر ابنها باسم ” عمار عبد الحميد” وهو من أبرز المعارضين السوريين في أوروبا والولايات المتحدة.

بداية المشوار الفني لـ “منى واصف”

بدأت الفنانة منى واصف حياتها كعارضة أزياء في نهايات خمسينات القرن العشرين، ثم قررت الانضمام إلى ” مسرح القوات المسلحة” لتشارك بأول عمل مسرحي لها وهو العطر الأخضر عام 1960.

بينما كان أول عمل تلفزيوني لها هو “ميلاد ظل” عام 1961،  انضمت ل ” فرقة أمية” التابعة لوزارة الثقافة،وعملت بفرقة الفنون الدرامية التابعة لوزارة الإعلام.

عملت في السينما المصرية وقدمت الكثير من الأعمال فيها منها كان دور بنت عتبة في فيلم ” الرسالة” الذي يعتبر أشهر ما قدمته في السينما على الإطلاق.

أهم الإنجازات الفنية

السيدة منى هي من المساهمين في صناعة الدراما السورية العريقة، حيث قدمت ما يزيد عن 200 عمل على مدار ستة عقود متتالية ما بين السينما والتلفزيون.

تميزت الفنانة منى واصف بمسلسل ” أسود وأبيض” عام 1964، وعام 1966 بمسرحية ” طرطوف” وفي عام 1968 أصبحت عضوًا في نقابة الفنانين السوريين.

لاقت نجاحًا كبيرًا بدور “الملكة جليلة” في مسلسل ” الزير سالم” عام 1971، وشاركت في فيلم “ذكرى ليلة حب” عام 1973.

كان دورها في فيلم “الرسالة” نقلة نوعية في مسيرتها الفنية، حيث اختارها المخرج العالمي الشهير مصطفى العقاد للعمل في الفيلم

ويعتبر دور هند بنت عتبة مفتاح شهرتها خارج وطنها.

شاركت بعدد من الأعمال في دول الخليج، وقدمت عشرات الأعمال الكوميدية والدرامية في التلفزيون

من بينها مسلسل “الخنساء” عام 1977، بالإضافة إلى فيلم” غابة الذئاب” في العالم نفسه.

وتوالت مشاركاتها في المسلسلات، أبرزها “عز الدين القسام” ، “واقدساه”، “الحنان المر”و “الجذور التي لا تموت”.

كما شاركت بمسلسل “جواهر” بجزأيه، ومسلسل”العبابيد” و “أسرار المدينة” عام 2000، و”وردة لخريف العمر”.

و مسلسل “ورود في تربة مالحة” عام 2002، و”أبو الطيب المتنبي” و”ليالي الصالحية” و”حاجز الصمت” عام  2004. 

كما كان لها مشاركات في الأعمال ذات البيئة الشامية كمسلسل “باب الحارة” ومسلسل ” بيت جدي” و “أهل لراية”.

بالإضافة إلى دورها المميز في مسلسل ” الولادة من الخاصرة” عام 2011.

 سفيرة النوايا الحسنة

تم تعيينها في منصب نائب رئيس اتحاد الأدباء عام 1991 وبقيت فيه حتى عام 1995

كما تقلّدت منصب سفيرةٍ للنوايا الحسنة للأمم المتحدة عام 2002.

وشاركت في لجنة تحكيم العديد من مهرجانات المسرح والسينما والتلفزيون.

التكريمات والجوائز

تم تكريمها في الكثير من المهرجانات بالإضافة إلى فوزها بالعديد من الجوائز والأوسمة، من المهرجانات: مهرجان دمشق السينمائي الرابع عشر.

ومهرجان الإسكندرية السينمائي في مصر، مهرجان جميلة بعلبك في لبنان، مهرجان وهران السينمائي في الجزائر.

من الجوائز التي نالتها: جائزة غسان وجائزة اتحاد المرأة عن دورها في فيلم “شيء ما يحترق”

وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2009.

جائزة أفضل ممثلة عربية في لبنان في عام 2010، جائزة تكريمية من حفل الموريكس دور عن مجمل مسيرتها الفنية عام 2018 في لبنان.