بروفايل

حاولت الانتحار ودخلت مصحة نفسية بسبب أصولها اليهودية وكاد شعرها أن يؤثر في مسيرتها الفنية واضطرت للكذب على الرئيس السادات .. قصة الفنانة نجوى سالم وسبب اكتئابها الأخير

حاولت الانتحار ودخلت مصحة نفسية بسبب أصولها اليهودية وكاد شعرها أن يؤثر في مسيرتها الفنية واضطرت للكذب على الرئيس السادات .. قصة الفنانة نجوى سالم وسبب اكتئابها الأخير

ديلي سيريا  – فريق التحرير

نجوى سالم، ممثلة مصرية راحلة اختلفت المصادر في اسمها الحقيقي بين نينات شالوم أو نظيرة شحاتة.

عانت سالم من أصول أسرتها اليهودية رغم اعتناقها الإسلام حيث حاولت الانتحار ودخلت مصحة نفسية بسبب خوفها الدائم.

ورغم رفضها في البداية، إلا أن الريحاني وافق على انضمام سالم لفرقته وهي بعمر 14 عاماً وكاد شعرها يتسبب بأزمة لها.

في أحد اللقاءات مع الرئيس السادات الذي قام بتكريمها وصرف معاش استثنائي لها اضطرت سالم للكذب عليه في أحد أسئلته.

وفي آخر أيام سالم الأخيرة دخلت في مرحلة نفسية سيئة للغاية وظلت تعاني من الاكتئاب حتى يوم وفاتها.

بداية نجوى سالم الفنية:

ولدت الفنانة نجوى سالم في العاصمة القاهرة يوم 17 نوفمبر من عام 1925 واختلفت المصادر في تحديد اسمها الحقيقي.

حيث يقال أن اسمها هو “نينات شالوم” نسبة إلى أصولها اليهودية ويقال أن اسمها هو “نظيرة شحاتة”.

حمل والدها الجنسية اللبنانية بينما كانت والدتها إسبانية من أصول يهودية، وعانت سالم في صغرها من الفقر الذي منعها من إتمام تعليمها.

حلمت سالم بالانضمام لفرقة نجيب الريحاني بعد مشاهدة أحد عروضها وهي بعمر 12 عاماً.

إلا أن الريحاني رفض الفكرة بسبب صغر سن سالم وبعد إلحاح شديد وافق على ضمها وهي بعمر 14 عاماً لتختار اسم نجوى سالم لها.

أبرز أعمالها الفنية:

قدمت سالم أول مسرحياتها “محدش واخد منها حاجة” عام 1954، وشاركت قبلها في فيلم “عايدة”.

ومن أبرز أعمال سالم المسرحية “حسن ومرقص وكوهين، لو كنت حليوة، حركة ترقيات، صديقي اللص”.

وفي السينما شاركت سالم في عدة أعمال من أبرزها “ليلى بنت الفقراء، مجد ودموع، حياة عازب، القبلة الأخيرة”.

بينما شاركت سالم في عمل درامي واحد حمل عنوان “العابثة” الذي قدمته في عام 1962.

عانت من أصولها اليهودية:

كانت سالم تحمل الديانة اليهودية حتى اعتنقت الإسلام عام 1960 عن قناعة تامة منها وكانت تؤدي كافة الشعائر الإسلامية.

إلا أن سالم عانت من الاضطهاد بسبب ديانتها اليهودية وخاصة عقب العدوان الثلاثي على مصر.

ووصل الامر بالفنانة الراحلة إلى محاولة الانتحار إلا أنها فشلت لتدخل إلى كصحة للأمراض النفسية والعصبية.

كاد شعرها يؤثر على مسيرتها الفنية:

تعرضت الفنانة نجوى سالم لموقف صعب تمثل في تهديد كل من ميمي سكيب وزوزو شكيب منها قص شعرها.

وقد هُددت سالم بالطرد من الفرقة في حال لم تقص شعرها لتلجئ الأخيرة إلى زينات صدقي التي دافعت عنها.

وقالت صدقي لسالم “لا لن تفعلي ولن تقصي أي شيء ضد إرادتك” لتنتهي القصة بعد قص سالم لشعرها وبقاءها في الفرقة.

كذبت على الرئيس السادات:

للفنانة الراحلة نجوى سالم موقف غريب مع الرئيس السادات الذي قام تكريمها وتخصيص معاش استثنائي لها.

وعند سؤالها إن كانت متزوجة، أجابت سالم كاذبة أنها غير متزوجة حيث حرصت على بقاء زواجها من الصحفي عبد الفتاح البارودي سراً.

توفيت بعد حالة اكتئاب:

أصيبت الفنانة نجوى سالم بحالة اكتئاب شديدة قبل وفاتها بسبب عدم إسناد المنتجين أي دور لها.

وبقيت سالم تعاني من حالة الاكتئاب حتى وفاتها يوم 12 آذار من عام 1988 حيث تم دفتها في مقابر المسلمين في البساتين تنفيذاً لوصيتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى