أطيب وأحن حماة ممكن أن تراها وتعمل على تعليم الفتيات مهنة الخياطة.. تجارب درامية للفنانة إيمان عبد العزيز ودورها الشهير بباب الحارة

أطيب وأحن حماة ممكن أن تراها وتعمل على تعليم الفتيات مهنة الخياطة.. تجارب درامية للفنانة إيمان عبد العزيز ودورها الشهير بباب الحارة

ديلي سيريا – فريق التحرير

إيمان عبد العزيز، فنانة سورية من مواليد الثاني عشر من شهر ٱب/أغسطس عام 1958، بدأت نشاطها الفني في عام 1990.

وذلك من خلال مسلسل الزاحفون، ثم توالت أعماله الفنية، مجسدة شخصيات درامية مميزة، إليكم ثلاثة منها:

أم قصي في سنة أولى زواج

جسدت الممثلة إيمان دور أم قصي في مسلسل سنة أولى زواج، وكانت عبارة  عن أم لديها ولدين قصي وأحمد.

الأول يجسد دوره الفنان يزن السيد متزوج من رولا يؤدي دورها الفنانة دانا جبر، وكانت أم قصي سيدة صاحبة قلب طيب.

كما كانت حماة حنونة جدا، ودائما تطلب من ابنها أن يعامل زوجته بالحسنى، وأن يهتم بها، ودائما تقف إلى صفها بأغلب المواقف.

ولا تحب أن تتدخل بحياة ابنها وزوجته، كما تساعدهم عندما يطلبون منها، سواء من الناحية المادية أو المعنوية، كما تضع أعذارا لكنتها في حال أخطأت.

أم خاطر في باب الحارة

كما ظهرت عبد العزيز في الجزء الأول والثاني من مسلسل باب الحارة بدور أم خاطر، مشكلة ثنائية مع الفنان الراحل سليم كلاس.

وكانت عبارة عن أم لولد “خاطر”، وابنتين خيرية وزهرة، وكانت تمضي وقتها بالاهتمام في أسرتها وبأعمال المنزل.

كما تقضي أحيانا وقتا مع نسوة الحارة، وتعاني من مشكلة وهي أن ابنتها زهرة تعرضت لمرض وهي صغيرة، فأصبحت صماء وبكماء.

وصارت تخاف عليها من العنوسة، ثم يزوجها والدها لشخص يعمل لديه، ويعطيه منزلا ويسجل له ربع الدكان باسمه، فينزعج خاطر.

ويعمل الأخير على إزعاجه حتى يقوم بالتنازل عنهم، فيدخل خاطر بمشاكل مع والده، وتعمل أم خاطر على تهدئة الجو بينهم.

ثم يتصالح خاطر مع والده، ومع زوج زهرة، كما أن ابنتها الثانية خيرية يطلب معتز ابن أبو عصام يدها للزواج.

المعلمة بدرية في أهل الراية

كما تؤدي إيمان عبد العزيز دور المعلمة بدرية في الموسم الأول من أهل الراية، وتظهر بدور سيدة تعمل بمجال الخياطة.

وتعيش في حارة “بير التوتة”، كما أنها غير متزوجة، وفي منزلها عدد من فتيات الحارة يتعلمن هذه المهنة منها.

ومنهم قطر الندى، التي تجسد دورها تاج حيدر، حيث تدور الأحداث حولها، إذ أن شخص يتهمها بشرفها، فيقرر والدها قتلها.

ثم ينقذها شخص، وبعد سنوات تظهر برائتها، وتعود إلى بيت أهلها بعزة وكرامة، لتتزوج الشخص الذي أنقذها “رضا الحر”.