شارك في المقاومة ضد الغزو العراقي، وكان لدخوله الفن فضل كبير للفنان الراحل علي المفيدي، أسامة المزيعل وأهم محطات حياته

شارك في المقاومة ضد الغزو العراقي، وكان لدخوله الفن فضل كبير للفنان الراحل علي المفيدي، أسامة المزيعل وأهم محطات حياته

ديلي سيريا – فريق التحرير

أسامة المزيعل، ممثل ومخرج كويتي، بدأ رحلته الفنية عام 1996،وكان لدخوله الفن فضل كبير للفنان الراحل “علي المفيدي”، حيث قام بدعمه ومساندته طوال مسيرته الفنية.

تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت عام 1997، تنوعت أعماله ما بين مسرحية واذاعية ودرامية.

إلا أن انطلاقته الفعلية كانت من خلال أدائه في مسرحية عائلية بعنوان “أولاد علي بابا والعصابة”.

كما حاز على جائزة أفضل ممثل مسرحي عن أدائه في مسرحية “غسيل ممنوع النشر” في مهرجان الكويت المسرحي التاسع. 

أعماله الفنية 

يصل رصيده الفني في أعماله الفنية بالمجمع إلى أكثر من 40 عمل فني، كما قام أيضاً بإخراج 10 أعمال، حيث استمر نشاطه الفني حوالي 34 سنة.

كما يشغل الفنان القدير أسامة  حالياً منصب رئيس قسم الإنتاج الدرامي في الكويت.

وكانت أبرز أعماله الفنية : “دلق سهيل”، “نافذة على التاريخ”، “امرأة تبحث عن المغفرة”، “صديقات العمر”، “حرب القلوب”، “ذكريات لا تموت”، “كهرمان والملك سلطان”.

مشاركته في المقاومة ضد الغزو العراقي في الكويت

وفي مقابلة صحفية أجراها الفنان الكويتي، صرح أنه كان أحد رجال المقاومة في خلال الغزو العراقي في الكويت.

 قائلاً: ” كم هو صعب أن ترمي الطغاة بالرصاص وهم يرمونك بأنواع متعددة  من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، فلم أكن أعلم ما إذا كنت سأعود إلى المنزل حياً أم سأكون مجرد جثة هامدة”.

واسترسل متابعاً قوله: “كم تعرضنا للخطر ولكن الكويت تستاهل، مازلت أذكر ما حدث في منطقة الرميثية وإنجازاتنا فيها، وكان عمري في تلك الأثناء 19 عاماً.

وأكمل: ” وكان معي في ذلك الوقت زميلي الفنان عمر البكر، الذي عرض نفسه للخطر، إذ كنا نخبئ الأسلحة ونساعد كل محتاج، كما في بالي أحداث مرعبة لا تنسيني اياها كل الأزمنة