بروفايل

دخل عالم الفن بتشجيع من والدته وحصد 100 مليون مشاهدة في أغنية واحدة .. “أدهم نابلسي” الذي اعتزل الغناء ابتغاء مرضات الله

دخل عالم الفن بتشجيع من والدته وحصد 100 مليون مشاهدة في أغنية واحدة .. “أدهم نابلسي” الذي اعتزل الغناء ابتغاء مرضات الله

ديلي سيريا – فريق الفيديو

شجعته والدته على الدخول في مهنة الفن والغناء، مستندة في ذلك إلى خامته الصوتية التي اكتشفتها ذات مرة.

فكانت انطلاقته من هنا، نحو عالم النجومية والشهرة، محققاً فيه أرقاماً قياسية، ليست آخرها حصد أكثر من 100 مليون مشاهدة لأغنيته “هو الحب”.

أدهم نابلسي وأولى خطوات المشوار

أدهم دياب فريد النابلسي، مغنٍ أردني معتزل، ولد في العشرين من شهر نوفمبر عام 1993, في العاصمة الأردنية عمان.

وتزوج من فتاة يكبرها بأربعة أعوام، محققاً بذلك حلمه المستقبلي، المتمثل بالزواج من الفتاة التي أحبها وأعجب بها منذ صغره.

دخل نابلسي عالم الغناء، من بوابة برنامج المواهب “إكس فاكتور”، وذلك بعد أن اكتشفته والدته، التي أصرت عليه بغية المشاركة في البرنامج.

فحقق أولى نجاحاته فيه، حيث وصل حينها للمرحلة النهائية، من بين زملائه في فريق وائل كفوري، بناء على اختيار اللجنة التحكيمية.

وتعتبر أغنية “قصتنا خلصت”، أولى أغاني نابلسي، والتي طرحها في عام 2013, ذاك العام الذي كان بمثابة الانطلاقة الفعلية له.

ومن ثم بدأ بإصدار ألبوماته وأغانيه، فضلاً عن أنه قدم أولى حفلاته في ذات العام، بالعاصمة المصرية “القاهرة”، على خشبة مسرح “كايرو فيستفال سيتي”.

كما وقدم الأردني حفلاً في جدة السعودية عام 2020, وحفلان آخران في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وضمن مهرجان في الرياض.

بينما احتضنت دولة الإمارات آخر حفلات نابلسي، وذلك عندما شارك في فعاليات مهرجان المجاز في الشارقة، مقدماً أغان مميزة فيه.

مشوار طويل ختامه اعتزال

قدم نابلسي طيلة مشواره الفني، عشرات الأغاني والألبومات، التي لطالما ساهمت بشهرته، حاصدة ملايين المشاهدات.

ولعل أبرزها: أغنية قصتنا خلصت، لبعض خلقنا، أنشودة شفيع الناس، عادي بكرى، هو الحب، تقبلني، حدك الكون، وغيرها من الأغاني.

وعلى الرغم من تلك الشهرة التي حصدها، قرر النابلسي أن يضع حداً لمسيرته الفنية، التي تعلق بها الملايين من محبيه.

ففي العشرين من ديسمبر عام 2021, أعلن نابلسي اعتزاله الغناء بشكل نهائي، وذلك من خلال تسجيل مصور، نشره عبر معرفاته الرسمية.

مؤكداً فيه أن الفن لا يرضي الله، الذي خلق عباده من أجل العبادة، ومشدداً على أنه وجد المتعة الحقيقية في عبادة الخالق.

وبهكذا يكون أدهم نابلسي، قد أنهى مشواره الفني، بخاتمة وصفها رواد وسائل التواصل الاجتماعي بالأجمل.

وأنت ما رأيك بسيناريو نابلسي ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى