بروفايل

تشبه الفنانة الجزائرية وردة وانتهت حياتها بالقتل.. قصة الفنانة الراحلة فاتن فريد وأهم التفاصيل عنها

تشبه الفنانة الجزائرية وردة وانتهت حياتها بالقتل.. قصة الفنانة الراحلة فاتن فريد وأهم التفاصيل عنها

ديلي سيريا _ فريق التحرير

ولدت الفنانة فاتن فريد في الثامن عشر من شهر يونيو/حزيران عام 1945، بالعاصمة المصرية القاهرة، واسمها الحقيقي نبيلة عباس مرسي.

تدرجت في مدارس القاهرة، ثم درست في معهد الموسيقى العربية، ثم تخرجت من القسم الحر بعام 1975، بعدها نشطت بالمجال الفني.

يوجد شبه كبير بالشكل بينها وبين المطربة الجزائرية الراحلة وردة، وذلك ما لاحظه الجمهور، وسبق وحكت سمر ابنة فاتن عن ذلك.

وقالت :”كان هناك تشابه بين والدتي والفنانة وردة الجزائرية، وكان ذلك سببا في مناوشات عدة بينهما، على الرغم من أن فاتن لا تعتبر نفسها منافسة لوردة”.

وتابعت سمر الراعي:”لأن لها لونها الخاص، وأسلوبها في الأداء فالتشابه كان في الشكل فقط، وعندما تقرأ وردة اسم فريدة في أي حفل من الحفلات تغضب وتعترض وتطالب بحذف اسمها”.

الانطلاقة الفنية 

بدأت الفنانة فاتن نشاطها الفني كمطربة بفيلم العتبة جزار، وكانت تغني الأغنية ذاتها التي تحمل اسم الفيلم وذلك في عام 1969.

كما نشطت في مجال التمثيل، ومن أشهر أعمالها فيلم وحوش الميناء، حيث ظهرت إلى جانب الفنانين الراحلين فريد شوقي وفاروق الفيشاوي.

حيث تم عرض الفيلم في عام 1983، كما شاركت بمسلسلات، منها مسلسل صراع الأقوياء، الذي تم عرضه في عام 2001.

أبرز أعمالها الفنية 

من المسلسلات التي قدمتها: ملك اليانصيب، الزنكلوني، مطربة، صراع الأقوياء، بطة وأخواتها، أيام الضحك والدموع.

ومن أغانيها: اللي تعبنا سنين في هواه، نص كلامك كدب، يا أنا يا هية، إن كنت ناسي، خليك على عومي.

كما شاركت بأفلام مثل: الغفران، الرغبة والضياع، الجدعان الثلاثة، امرأة تدفع الثمن، الخطيئة السابعة.

حياتها الشخصية ووفاتها

يذكر أن فاتن فريد عاشت تجربتين زواج خلال العقود الستة التي عاشتها، تزوجت للمرة الأولى من السيد راعي.

والزوج كان من خارج الوسط الفني، وبعد انتهاء زواجها منه، تزوجت من السيد فتحي محمود حسين، وماتت وهي على ذمته.

الراحلة فاتن كانت أم لخمسة بنات وهن: سمر وهويدا ودلال وغزال ومنال، ويشار إلى أنها رحلت عن عالمنا بطريقة مؤلمة.

والجدير بالذكر أن فاتن كانت حريصة على نفسها، وصارت تخاف بعد مقتل الفنانة وداد حمدي طعنا بالسكين في شقتها.

مما كان يجعلها لا تستقبل شخص غريب في بيتها، وذات يوم طرد زوجها فتحي محمود عاملا من عنده، حيث كان يملك محطة للوقود، وطلب ذلك العامل منه أن يعيده إلى عمله.

ثم توجه ذلك الشاب إلى منزل فتحي، حيث كانت هناك الراحلة فاتن، وطلب منها ذلك، ثم حصلت بينهما مشادة كلامية.

والتي انتهت بحمل العامل السكين التي لمحها في صالة بالشقة، وضرب بها فاتن عدة مرات على بطنها حتى خرجت أحشائها.

وصرخت الضحية، ليجتمع حولها الجيران ويسعفوها إلى المشفى بينما فر المجرم، لتفارق الحياة على إثر الحادث في 15 شباط عام 2007.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى