بروفايل

اكتشف موهبتها الفنان أيمن زيدان وصعدت النجومية رغم صغر سنها .. أبرز محطات الفنانة الشابة “ولاء عزام”

اكتشف موهبتها الفنان أيمن زيدان وصعدت النجومية رغم صغر سنها .. أبرز محطات الفنانة الشابة “ولاء عزام”

ديلي سيريا – فريق التحرير

لم يكن أداء الأدوار والشخصيات السهلة خيارها، وتمكنت من تسجيل بصمةً خاصةً وحضوراً مميزاً لها في الوسط الفني، على الرغم من صغر عمرها.

ولم يكن جمال ملامحها مدخلاً لأدوارٍ لا تحمل مضموناً هاماً، بل كان أكثر ما يشغلها، هو البحث عن أدوارٍ صعبة، في سبيل تحقيق الانتقائية المبكرة.

نشأتها وحياتها الشخصية

الفنانة الشابة “ولاء عزام”، ممثلة سورية، من مواليد محافظة دمشق، وتحمل الجنسية السورية، ومنتمية للدين الإسلامي.

وتعيش مع عائلتها حياةً مفعمةً بالحب والتفاهم، فضلاً عن دعمهم لها في حياتها العملية، وتشجيعها على الاحتراف في الوسط الفني.

وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية، والذي تعتبره اللاعب الأكبر في صقل شخصيتها الفنية، بمزيدٍ من القدرات والمواهب.

وتُعتبر السباحة من هوايات عزام المفضلة، إلى جانب المطالعة والقراءة، التي تجد فيها سبيلاً لتقوية شخصيتها، وتعطيها زخماً أكبر في كلماتها كممثلة.

انطلاقتها الفنية

يُعتبر الفنان السوري “أيمن زيدان”، صاحب الفضل الأكبر بدخول عزام إلى عالم الفن، حيث كانت أولى مشاركاتها عام 2014, في مسرحية “دائرة الطباشير القوقازية” من إخراج زيدان.

حيث استطاع الأخير من اكتشاف مواهبها الفنية، من خلال تلك المسرحية، مادفعه للعرض عليها بالمشاركة في مسلسله “أيام لا تنسى”.

ولم تنكر الفنانة دور زيدان، حيث أكدت أنها ستبقى تردد أنه هو من أدخلها عالم الفن، وستبقى مدانة له ولأساتذتها في المعهد المسرحي طيلة حياتها.

وتبحث دائماً عن أدوارٍ تقدمها بالشكل الصحيح لمتابعيها، بعيداً عن مرحلة الانتشار التي تجاوزتها، فقد رفضت الكثير من الأدوار التي لا تحرك إحساسها، وتضع علامة فارقة لدى الجمهور.

أعمالها الفنية

انطلقت الفنانة في أعمالها الدرامية عام 2015، خلال مشاركتها في المسلسل الأقرب إلى الكوميديا “دنيا” في الجزء الثاني.

وبرزت في ذات العام بمسلسل “وجوه وأماكن”، إضافة لمشاركتها في مسلسل “فارس وخمس عوانس”، والذي جسدت فيه دور “ندى”.

وشهد عام 2016 عدة أعمال لعزام أبرزها مسلسل عطر الشام بشخصية “رشيدة”، وبقعة ضوء،

إضافةً لمشاركتها في فيلم “رجل وثلاثة أيام”.

ولمعت نجومية عزام عام 2017, خلال مشاركتها في أربعة أعمال درامية وهي “باب الحارة وغرابيب سود،

إضافةً لمسلسل أزمة عائلية وعطر الشام”.

وخاضت عزام تجربتها مع القلق النفسي في مسلسل “غرابيب سود”، مادفعها للترفع عن بقية عناصر المسلسل، لتبدو وكأنها تغرد خارج السرب.

ولعل أبرز ما ميزها في مسلسل باب الحارة، عاطفة الأمومة التي عاشتها،

فقد كانت دافعاً لها لنسيان قصر قامتها، وملامحها في الطفولة.

لم يتوقف مشوار الفنانة الشابة عند باب الحارة، فقد شاركت في أعمال عدة ومميزة، خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.

أبرزها “الهيبة وناس من ورق ومسافة أمان إضافةً لمشاركتها في مسلسل ترجمان الأشواق وشوارع الشام العتيقة والميراث”.

رؤيتها لنفسها والدراما السورية

ترى عزام أن الدراما السورية مميزة، وقادرة على تقديم الكثير من الإبداع، بجهود الفنانين السوريين،

فضلاً عن أنها تحترم كل جهد مبذول في سبيل ذلك، على حد قولها.

وقالت في إحدى تصريحاتها: إن هدفها من الفن أن تصبح فنانة مهمة، واعتبرت أن الشهرة من السهل الحصول عليها في هذا العصر، ولكن أن تكون شخصاً مهماً فهذا هو الصـ.ـعب.

وأضافت عزام أنها صاحبة حلم وطموح، وتسعى إليهما وهي متيقنة، بأن ماترسله سيعود إليها، لذا تحرص على أن تكون رسالتها ذات طابعٍ هام.

وتكمن أمنية الفنانة بأن تكون ذات مكانة مهمة في عالم الفن والدراما السورية، وأن يكون مشوارها ملبياً لرغبات متابعيها وجماهيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى