بروفايل

بدايتها كانت من الرقص والجمباز وتربطها صلة قرابة بالفنانة نسرين طافش .. جوانب من حياة الفنانة “مي مرهج” ورأيها بأدوار الإثـ.ـارة

بدايتها كانت من الرقص والجمباز وتربطها صلة قرابة بالفنانة نسرين طافش .. جوانب من حياة الفنانة “مي مرهج” ورأيها بأدوار الإثـ.ـارة

ديلي سيريا – فريق التحرير

مي مرهج, فنانة سورية شابة, من مواليد مدينة دمشق, ونشأت وترعرعت في مدينة حمص وسط البلاد.

تعلمت الفنانة مي مرهج في بداياتها الفنية رقص الباليه والجمباز الإيقاعي, وانتسب لاحقاً للمعهد العالي للفنون المسرحية.

قدمت الفنانة الشابة مي مرهج خلال مسيرتها عدداً من الأعمال الفنية, ومن أبرزها “لعنة الطين, رجال العز, زمن البرغوت”.

وتربط صلة قرابة بين مرهج والفنانة الشهيرة نسرين طافش, رغم أن الأخيرة تنحدر من مدينة حلب من أصول فلسطينية ومرهج من العاصمة دمشق.

وعن الجمال الذي تتمتع بع مرهج, قالت بأن الأهم بالنسبة إليها هو جمال الروح, وأبدت رأياً مختلفاً في أدوار الإثارة.

نشأتها وبدايتها الفنية:

ولدت الفنانة السورية مي مرهج في العاصمة السورية دمشق يوم 21 فبراير عام 1985.

نشأت مرهج وترعرت في مدينة حمص وسط البلاد خلال مرحلة الطفولة, وبدأت وهي صغيرة بتعلم رقص الباليه والجمباز الإيقاعي.

وبعد نيلها الشهادة الثانوية ولحبها للتمثيل, انتسبت الفنانة الشابة إلى المعهد العالي للفنون المسرحية واجتازت اختبارات القبول بنجاح.

وبعد أربعة أعوام تخرجت مرهج من المعهد العالي, لتبدأ مشوارها الفني عام 2010 وهي في الخامسة والعشرين من عمرها.

مع مطلع عام 2010 نالت مرهج اول أدوارها الفنية وكان في مسلسل “وادي السايح”.

وتدور أحداث العمل في أحد أحياء وادي السايح وهو من أحياء حمص القديمة في الفترة بين عامي 1968 و 1970, بعد نكسة حزيران.

ويسلط العمل الضوء على المجتمع الحمصي والتحولات التي تلم به خلال تلك الفترة من التاريخ السوري.

وفي ذات العام شاركت مرهج في مسلسل “لعنة الطين” وجسدت فيه دور سعاد, ويتناول العمل فترة الثمانينات في قرى دمشق واللاذقية.

ويسلط العمل الضوء على عمليات الفساد وندرة البضائع الأساسية في ظل حصار اقتصادي على سوريا ويتناول حياة سكان القرى وطلاب الجامعة.

أبرز أعمال مي مرهج التلفزيونية:

عام 2011 شاركت الفنانة مي مرهج في عمل البيئة الشامية “رجال العز”, وفي مسلسلي “سوق الورق, أحلى غنوة”.

وعام 2012 اقتصرت مشاركة مرهج على عمل البيئة الشامية “زمن البرغوت”, وجسدت فيد دور “زكية”.

وشاركت عام 2013 في مسلسلي “نساء من هذا الزمن”, فضلاً عن مشاركتها في الجزء الثاني من “زمن البرغوت”.

وعام 2014 شاركت مرهج في أربعة أعمال درامية وهي “القربان, بواب الريح, خان الدراويش, باب المراد”.

وعام 2015 شاركت مرهج في عملين دراميين, امرأة من رماد, حارة الأصيل”, وعام 2016 شاركت في “الخان, بيت الموالدي”.

وأبرز أعمال مرهج عام 2017 “قناديل العشاق, غبار الجوري”, وعام 2018 شاركت في ستة أعمال درامية.

ومن أبرز أعمالها “ليزهر قلبي, فرصة أخيرة, عندما يتحدث الأطفال, زهر الكباد, رائحة الروح, جرح الورد”.

وبين عامي 2019 و 2020 شاركت مرهج في “ممتاز يا بطل, الجوكر”.

أعمال مي مرهج السينمائية والمسرحية:

شاركت الفنانة مي مرهج ببعض الأعمال المسرحية والسينمائية خلال مسيرتها الفنية.

في المسرح شاركت مرهج في عدد من العروض من أبرزها “هوى غربي” عام 2020.

وفي السينما قدمت مرهج بعض الأفلام السينمائية, من أبرزها “مطر أيول, حراس الصمت, توتر عالي”.

أبرز أدوار مي مرهج:

تحدثت الفنانة مي مرهج خلال أحد اللقاءات عن دورها في عمل البيئة الشامية “بواب الريح” الذي عرض عام 2014.

مرهج جسدت في العمل دور “مريم” وهي فتاة من عائلة مسيحية تبلغ من العمر 18 تتمتع بالجمال والبساطة.

يراها ضابط عثماني ويعجب بجمالها, وبحجة المظاهرات التي تخرج وقتها تؤخذ مريم إلى السجن وتتعرض للمضايقات.

ومن أبرز أدوار مرهج مشاركتها في مسلسل “نيو لوك” وتتعرض الفتاة في العمل لمشكلة مع مركز التجميل.

وفي مسلسل “القربان” مع المخرج الراحل علاء الدين كوكش, جسدت مرهج دور سكرتيرة لأحد المسؤولين وتعرف أسراره وأسرار حاشيته مما يعرضها لمضايقات.

ومن أعمال مرهج مشاركتها في عمل البيئة الشامية “خان الدراويش” وهو عمل شامي للمخرج سالم سويد.

وجسدت مرهج في العمل شخصية فتاة تهرب من منزلها رفقة والدتها وتلجأ لخان.

رأيها بأعمال البيئة الشامية:

تقول الفنانة مي مرهج عن أعمال البيئة الشامية “شاركت في عدد من الأعمال مثل رجال العز وزمن البرغوت بجزأيه”

وتضيف “برأيي هذه الأعمال حققت نسبة مشاهدة عالية خدمت من خلالها الدراما السورية ولكنها تتفاوت بين عمل وآخر, ولذلك لا يمكن لأحد ان يقيم هذه المسلسلات من خلال التعميم, فالتعميم صفة الجاهل, فلكل عمل إيجابيات وسلبياته”.

دور الرقص والغناء في حياة مرهج:

تحدثت الفنانة مي مرهج بأن بداياتها الفنية كانت مع رقص الباليه والجمباز الإيقاعي وتقول عن ذلك:

“السبب أني نشأت في حمص, ولا توجد فيها معاهد لدراسة التمثيل فتعلمت الرقص حتى انتسابي للمعهد العالي للفنون المسرحية”.

وتضيف مرهج بأن الرقص يبقى من هواياتها وتمارسه ضمن الأعمال الدرامية إن كان يخدم الشخصية التي تؤديها.

وعن الغناء, قالت مرهج بأن صوتها مقبول وتجيد العزف الموسيقي على الأورغ والذي تعلمته في معاهد خاصة بمدينة حمص.

وعن عملها كفنانة استعراضية قالت مي “لا أعتقد ذلك, ولكن إذا كان الدور الذي أصوره كبيراً ويحتاج لرقص وغناء، فلن أتردد مطلقاً في تجسيده، وهنا تعجبني الفنانة أمل عرفة التي جسدت مثل هذا الدور بشخصية “هنوف” في مسلسل “خان الحرير”.

رأيها بالجمال وأدوار الإثارة:

في نظرتها للجمال, قالت الفنانة مي مرهج “المهم برأيي هو جمال الروح, ولو كان من شروط الممثلة أن تكون جميلة لكانت معظم عارضات الأزياء ممثلات”.

وأضافت مرهج “لماذا التركيز على مقولة الجمال لدى الممثل, هناك أدوار كثيرة لديها كالحركات والصوت والأحاسيس والموهبة والثقافة”.

وعن أدوار الإثارة قالت مرهج “أفضل ألا أقدمها إلا إذا كان المشهد الدرامي المثير يتضمن إيحاء ورمزية وليس بشكل مباشر”.

وتابعت مرهج حديثها “أنا  بصراحة لا أفصل بين التمثيل والحياة العادية فالقبلة نفسها في التمثيل والحياة إذ أن الممثلة نفسها بروحها وجسدها فلا يوجد شيء اسمه أمام الكاميرا وخلفها”.

صلة قرابتها بالممثلة نسرين طافش:

تربط الفنانة السورية مي مرهج صلة قرابة بالفنانة الشهيرة نسرين طافش والتي تنحدر من مدينة حلب وابنة الشاعر الفلسطيني يوسف طافش.

والقرابة تأتي من جهة الوالدة حيث أن والدة مرهج هي شقيقة والدة طافش وتحملان الجنسية الجزائرية, لتكون طافش ابنة خالة مرهج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى