بروفايل

من أوائل الفنانات السوريات اللواتي حصلن على لقب مخرجة إذاعية وتعتبر أولادها وأحفادها أصدقائها المقربين .. قصة الفنانة ثراء دبسي وأهم أعمالها

من أوائل الفنانات السوريات اللواتي حصلن على لقب مخرجة إذاعية وتعتبر أولادها وأحفادها أصدقائها المقربين .. قصة الفنانة ثراء دبسي وأهم أعمالها

ديلي سيريا _ فريق التحرير

تنحدر الفنانة السورية ثراء دبسي من مدينة حلب السورية، وتاريخ ميلادها في 16 آيار/مايو عام 1943.

عاشت الفنانة ثراء حياتها ضمن عائلة فنية، فشقيقتها الفنانة السورية القديرة ثناء دبسي، والتي قادتها بيدها نحو عالم الفن.

تمتلك الممثلة ثراء صوتا مميزا، أهلها لدخول مجال العمل الإذاعي، كما دبلجت العديد من الأعمال الكرتونية.

دخولها عالم الفن

كانت ثراء دبسي ترافق شقيقتها ثناء دبسي دائما خلال العروض والبروفات المسرحية، وذلك كان سببا بحب ثراء للفن.

فبدأت مشوارها في سن مبكرة، عندما كانت طفلة تدرس بالمرحلة الإعدادية، بعد أن قامت لجنة المسرح القومي بدعوتها للانضمام إلى فرقة مسرح الشعب.

وأصبحت عضو في تلك الفرقة بالرغم من أنها تحت السن القانوني، إلا أنها حصلت على استثناء.

بدايتها مع التمثيل

أولى خطوات ثراء في مجال التمثيل، كانت عن طريق المسرح في عام 1957، حيث شاركت في مسرحية “غدا تشرق الشمس”.

وتشاركت حينها ثراء مع شقيقتها ثناء، ثم بدأت تقدم أعمالا فنية آخرى، نالت الإعجاب والتقدير في مجال السينما والتلفزيون والإذاعة.

انتشر مؤخرا شائعة عن اعتزالها الفن، إلا أن أختها ثناء دبسي، نفت ذلك مؤكدة أن ثراء دبسي تفرغت للعمل كمخرجة إذاعية.

والجدير بالذكر أن الفنانة السورية ثراء دبسي من أوائل الفنانات السوريات اللواتي حصلن على لقب مخرجة إذاعية.

أبرز أعمالها

من المسرحيات التي قدمتها ثراء دبسي خلال مسيرتها الفنية، غدا تشرق الشمس، البرجوازي النبيل، أبطال بلدنا، الساعة الأخيرة.

أما بالنسبة لـ أعمالها الدرامية، الغريب، خان الحرير، ساعي البريد، حي المزار، الحقد الأبيض، ياقوت، ثلوج الصيف. 

إضافة إليها؛ القدر المحتوم، ابن قزمان، أصوات خافتة، مغامرات طارق، كوم الحجر، وغيرها من المسلسلات.

لمحة عن نشاطها الإذاعي

سبق وتحدثت الممثلة ثراء عن بداياتها بالعمل الإذاعي لأحد المواقع الفنية، فقالت:” كان العنصر النسائي في الإذاعة قليلا جدا”.

وأضافت:”ولسد النقص بحثوا بين العناصر النسائية التي كانت تعمل في المسرح، وكنت أنا بينهم، فبدأت في الإذاعة بأدوار خجولة وقصيرة”.

وتابعت:”لأن الشخصيات النسائية كانت قليلة جدا في النصوص المقدمة لعدم وجود ممثلات بشكل كاف”.

وأكملت:”ولفت نظر المخرج مروان عبد الحميد بحسن أدائي الإذاعي، فنصحني أن أستمر في التدريب المكثف”.

كما سردت :”وهذا ما فعلته طيلة ستة أشهر اكتشفت نفسي فيها، وأتقنت أدواتي، وانطلقت بالعمل الإذاعي الحقيقي”.

وروت:”كان أغلب المخرجين يستعينون بي، وأصبح لدي نوع من الولع بعملي في الإذاعة التي ما زلت مستمرة فيها حتى الآن، دون انقطاع وبحب شديد”. 

حياتها الشخصية 

تزوجت ثراء دبسي من المخرج والكاتب الراحل مروان عبد الحميد، ثم توفي الأخير في عام 1991، وأنجبت منه ابن وابنة.

لم تكرر دبسي تجربة الزواج بعد عبد الحميد، وشكلت صداقة مميزة مع أبنائها وأحفادها، وتفرغت لأعمالها الفنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى