أمريكيٌة من أصول سوريٌة وغطٌَت العديد من الأحداث العالميٌة البارزة وتتحدث أكثر من لغة .. أبرز محطات الإعلامية هالة غوراني!

أمريكيٌة من أصول سوريٌة وغطٌَت العديد من الأحداث العالميٌة البارزة وتتحدث أكثر من لغة .. أبرز محطات الإعلامية هالة غوراني!

ديلي سيريا  – فريق التحرير

أمريكيٌة من أصول سوريٌة وغطٌَت العديد من الأحداث العالميٌة البارزة وتتحدث أكثر من لغة .. أبرز محطات الإعلامية هالة غوراني!

تنقلت بين وكالات وجهات إعلامية عدة، وشاركت في تغطية أحداث كان لها الوقع الملحوظ على الشارع.

الإعلامية هالة غوراني

هالة غوراني إعلامية أمريكية من أصول سورية، ولدت لأبوين سوريين، في الأول من مارس عام 1970, في مدينة واشنطن.

هاجر والداها من مدينة حلب، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي ولدت فيها، بينما نشأت في العاصمة الفرنسية باريس.

عاشت غوراني في الجزائر، لمدة زمنية معينة، ثم انتقلت للاستقرار في أتلانتا، بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن تنتقل إلى لندن.

تتحدث الإعلامية اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، الأمر الذي ساعدها إلى حد كبير، في عملها الإعلامي، والتنقل بين الدول والبلدان.

حازت على بكالوريس في الاقتصاد، من جامعة بالقرب من واشنطن دي سي، قبل أن تتخرج من معهد الدراسات السياسية بباريس 1995.

مشوارها المهني

بدأت هالة غوراني مشوارها العملي في الإعلام،.بوكالة فرانس برس العالمية، ولا فوه دي نورد.

والتحقت بعد ذلك للعمل في فرانس3, وذلك خلال عام 1994, واستمرت في العمل معها حتى عام 1998.

قررت التخلي عن وظيفتها في فرانس3, ومن ثم انضمت إلى سي إن إن في بريطانيا، وذلك خلال عام 1998.

برزت غوراني في سي إن إن، لا سيما أنها غطت العديد من الأحداث معها، وأوفدت إلى بلدان عدة خلال عملها.

فغطت من خلال مكتب سي إن إن في لبنان، الحرب التي اندلعت بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني عام 2006.

وتواجدت الإعلامية في بلدان أخرى، وأعدت تقاريراً صحفية فيها، على رأس تلك الدول: مصر، العراق، السعودية، سوريا، وغيرها.

وغطت غوراني الانتخابات الرئاسية في فرنسا عام 2007, إضافة إلى تبعات هجوم مجلة شارلي إيدو في باريس عام 2015.