صنف في قائمة أكثر مئة شخصية تأثيراً في العالم، ومنع من دخول كل من العراق والأردن وليبيا بسبب أعماله .. فنان الكاريكاتير السوري علي فرزات وأهم محطات حياته!

صنف في قائمة أكثر مئة شخصية تأثيراً في العالم، ومنع من دخول كل من العراق والأردن وليبيا بسبب أعماله .. فنان الكاريكاتير السوري علي فرزات وأهم محطات حياته!

ديلي سيريا  – فريق التحرير

علي فرزات، رسام كاريكاتير سوري، ولد في حماة في 22 يونيو 1951، ودرس الفنون الجميلة في جامعة دمشق.

حاز على شهرة عربية وعالمية واسعة، وفي رصيده العديد من الجوائز، كما نشرت أعماله في العديد من الصحف المحلية والعربية.

يقيم فرزات حالياً في دولة الكويت، وهو متزوج ولديه أولاد ، كما أن لديه ابن ورث عنه موهبته فقد تميز في المجال التشكيلي.

بالإضافة إلى دراسته الإخراج في هولندا، وقال علي فرزات بأن الأمر يعود لتربيه أولاده في بيئة أدبية وفنية وشعرية.

بداياته وإنجازاته

ولد وترعرع فرزات في حماة، والتحق بكلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق عام 1970، ولكنه لم يكمل فيها، حيث ترك الجامعة 1973.

بدأ حبه شغفه في الفن منذ أن كان صغيراً، حيث نُشرت أحد أعماله على أولى صفحات جريدة “الأيام” وهو في الثانية عشر من عمره.

كما نشر علي فرزات أعماله الكاريكاتيرية الفنية على صفحات جريدة :”تشرين” المحلية، ثم بدأ في النشر على صحيفة ” الثورة.” 

وفي عام 1980 حاز على جائزته الأولى في مهرجان أنترغرافيك في برلين في ألمانيا، كما حصل على جائزة في مهرجان صوفيا الدولي لعام 1987.

وقامت صحيفة “اللوموند” الفرنسية بنشر بعض أعماله أيضاً، واصل فرزات في نجاحاته وإبداعاته في مجال فن الكاريكاتير.

وحصل فرزات على ترخيص عام 2001 في أول جريدة مستقلة في سوريا “جريدة الدومري”، والتي نالت شهرة واسعة بين الأوساط الاجتماعية السورية.

بالإضافة إلى حصوله على جائزة الأمير كلاوس الهولندية عام 2002 عن جهوده في مجال الثقافة والتنمية، كما حصل على لقب أشهر الشخصيات الثقافية في العالم العربي.

وصُنف من بين أفضل خمسة رسامي كاريكاتير في العالم في مهرجان مورج سويسرا، كما نال العديد من الجوائز العالمية.

حيث حصل على  جائزة ساخاروف لحرية الفكر والتي يدعمها البرلمان الأوروبي، كما حصل على جائزة حرية الصحافة لعام 2011.

والتي حاز عليها من قبل صحيفة لو موند الفرنسية ومنظمة مراسلون بلا حدود، وحصل على جائز جبران تويني عام 2012.

وصوّر فرزات الفساد والنفاق السياسي والبيروقراطية من خلال أعماله الكاريكاتيرية الساخرة ، كما تميزت أعماله بالكاريكاتير الصامت.

ومن أهم المعارض التي أقامها الفنان علي فرزات كان معرضه الذي أقامه في معهد العالم العربي في باريس عام 1989.

واحتوت أعماله على بعض اللوحات التي منعته من دخول كل من العراق والأردن وليبيا، منها عمل الجنرال والأوسمة.

وكانت هذه أشهر أعماله في تلك الفترة، والتي كانت عبارة عن جنرال يقدم الأوسمة من قدر لرجل فقير بدلاً من أن يقدم له الطعام.

حقائق

قامت مجموعة من الأشخاص بضربه في يوم 25 أغسطس، مما أدى لإصابات بالغة في وجهه وكسور في يديه وأصابعه.

نشر علي فرزات أكثر من 15 ألف عمل كاريكاتيري ، وفي جعبته  31 معرضاً دولياً، كما أنه حائز على 13 جائزة.

بالإضافة إلى ذلك كان فرزات معروفاً  بانتقاده للأنظمة العربية والدكتاتوريات من خلال رسوماته الكاريكاتيرية الساخرة.