أساءت لشخص فنقل لها مرض الإيدز واضطرت للعمل لصالح عصابة خطيرة.. أبرز الشخصيات التي جسدتها جيني إسبر وتجربتها المميزة في بنات العيلة

أساءت لشخص فنقل لها مرض الإيدز واضطرت للعمل لصالح عصابة خطيرة.. أبرز الشخصيات التي جسدتها جيني إسبر وتجربتها المميزة في بنات العيلة

ديلي سيريا _ فريق التحرير

جيني إسبر، ممثلة سورية، من مواليد دونيتسك بأوكرانيا، في عام 1980، دخلت عالم الفن في عام 2001، من خلال فيلم رقصة مع الشمس.

ثم توالى ظهورها الدرامي في العديد من المسلسلات السورية، كما عملت في مجال عرض الأزياء، وبمجال الإعلانات.

يشار إلى أنها جسدت العديد من الشخصيات خلال مسيرتها الفنية، ضمن هذا التقرير نقدم لكم نبذة مختصرة عن ثلاثة منها:

نبال في خواتم 

ظهرت الممثلة جيني بدور نبال في مسلسل خواتم، فكانت شابة أجبرتها الظروف لأن تعمل لصالح عصابة تقوم بجميع الأمور الخارجة عن نطاق القانون.

سواء التزوير أو السرقة والتهريب والقتل والمخدرات وغيرها، ونبال كانت متزوجة من رجل يعاملها بقسوة، وكانت حامل بطفلة منه.

ذات مرة تتعرض للضرب من قبله، فتخسر ابنتها، ثم تفر منه، لتلتقي بالسيدة دلال واحدة من رؤساء العصابة، فتقوم بتنفيذ مخططاتهم المتعلقة بالبنك والحسابات المصرفية.

بالمقابل تقوم العصابة بتوفير منزل لها، وعمل في بنك، بجانبه فتح حساب بنكي لها بمبلغ كبير من المال.

فيما بعد تقرر نبال ترك العصابة والفرار بعيدا، فتتجه إلى زوجها بالأول، فتقتله ثم تعود للمنزل كي ترتب أمور سفرها، إلا أن العصابة تقتلها.

صبا في بنات العيلة 

جسدت إسبر دور الدكتورة صبا في مسلسل بنات العيلة، للمخرجة رشا هشام شربتجي، وكانت سيدة حزينة ومكسورة الخاطر.

والسبب أن زوجها عصام تركها وسافر إلى أمريكا، ثم طلقها وتزوج من سيدة أجنبية جوليا، ولم يكترث حتى لطفلته غنى من زوجته الأولى.

وصبا مثلها مثل أي سيدة مطلقة تعاني من نظرة المجتمع الظالم، الذي يعتبرها أنها ناقصة وذات عيب، عدا عن تعرضها للإزعاج من قبل بعض الرجال.

وكي تحمي نفسها من أولئك الناس، فضلت أن تعيش مع عائلة زوجها مع ابنتها، ومع الوقت تتعرف صبا على كرم، الذي يقوم بتدريس ابنتها مادة اللغة العربية.

ويغرم كرم بها وبجمالها وثقافتها وأخلاقها، فيعرض عليها الزواج، لكنها ترفض، إلا أنه لا ييأس ويحاول أن يقنعها بنفسه.

وفي نفس الوقت يعود عصام إلى البلاد، بعد أن طلقته زوجته، فيعرض على صبا أن ترجع إليه، وتحتار ما بين عصام وكرم.

لكنها تختار الأخير، لأن الأول جرحها وتركها لسنوات دون أي سبب أو ذنب، وتعيش صبا حياة سعيدة برفقة كرم وابنتها.

مايا في مسلسل حاجز الصمت 

وكان لها تجربة مميزة مع المخرج يوسف رزق من خلال مسلسل حاجز الصمت، وحملت اسم مايا، فكانت شابة مصابة بمرض الإيدز.

دخلت إلى المصح بنية الهرب من نظرات أهلها والمجتمع المحيط، فكانت بالبداية منعزلة ولا تحتك بأحد أبدا، وتظل الذكريات المؤلمة تطاردها.

فتتذكر كيف كانت سابقا ترتدي لباسا فاضحا، وتمضي وقتها في الكازينوهات، كما تقوم بشتم شخص كل التقت به في الشارع.

وكانت تهينه وتصفه ب”الجردون”، فيما بعد يصاب ذلك الشاب بالإيدز عن طريقة شفرة حلاقة غير معقمة، فيقرر الانتقام منها.

فينتظرها أمام مدخل المبنى الذي تسكن فيه، فيقوم بخطفها ثم اغتصابها بهدف نقل الفيروس إليها، لينتهي المطاف بها وحيدة بالمصح، بانتظار الموت.