نال أول أدواره عن طريق الصدفة واشتهر بشخصية عبده القماش وعثر على جثته داخل منزل مجهول .. قصة الفنان أنور إسماعيل وسبب وفاته الحقيقي

نال أول أدواره عن طريق الصدفة واشتهر بشخصية عبده القماش وعثر على جثته داخل منزل مجهول .. قصة الفنان أنور إسماعيل وسبب وفاته الحقيقي

ديلي سيريا – فريق التحرير

أنور إسماعيل، ممثل مصري راحل تميز بصوته القوي ولغته العربية الفصحى مما مكنه من إتقان الأدوار التاريخية التي جسدها.

التحق إسماعيل بالفن منذ الصغر وكانت بدايته الفنية عبر أدوار منحت إليه عن طريق الصدفة.

وكان أحد أهم أعماله الفنية رفقة الفنانة نادية الجندي التي رشحته للمشاركة معها في فيلم “المدبح”.

ولازال دور إسماعيل في فيلم “النمر والانثى” الذي جسد فيه دور تاجر المخدرات عبده القماش حاضراً في الأذهان.

وفي عام 1989 تفاجئ الجمهور بخبر وفاة الفنان أنور إسماعيل الذي عثر على جثته داخل منزل مجهول وسط أنباء متضاربة عن سب وفاته.

نشأة الفنان أنور إسماعيل وبدايته الفنية:

ولد الفنان المصري أنور إسماعيل في محافظة الشرقية عام 1929 وبعد إتمام دراسته الثانوية انتقل إلى القاهرة.

حيث درس إسماعيل في كلية التجارة وتخرج منها بدرجة بكالوريوس عام 1960 وقبلها بعام التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

أحب إسماعيل الفن منذ الصغر ونال عدة أدوار صغيرة جاءته عن طريق الصدفة قبل أن ينال أحد أهم ادواره الفنية.

أبرز أعماله الفنية:

جسد الفنان أنور إسماعيل دور المعلم زينهم في فيلم “المدبح” عام 1985 بعد ترشيحه من قبل الفنانة نادية الجندي.

وقدم بعدها إسماعيل العديد من الأعمال الفنية المنوعة بين السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة.

ومن أشهر أعماله السينمائية “الإرهاب، النمر والأنثى، عاد لينتقم، الحاجز، الثعبان، رجالة ورق، من عظماء الإسلام”.

وفي التلفزيون قدم إسماعيل عدة أعمال منها “نور الإسلام، الذئاب، قلبي على ولدي، هبة من الله، رجل لهذا الزمان”.

ويعتبر فيلم الإرهاب الذي قدمه أنور إسماعيل من أبرز أدواره الفنية التي شارك بها وحاز على دور البطولة.

كما جسد دوره الأشهر عبده القماش وهو تاجر مخدرات في فيلم “النمر والأنثى” عام 1987 رفقة الفنان عادل إمام.

توفي بظروف غامضة داخل منزل مجهول:

في يوم 23 نيسان من عام 1989 استيقظ الشارع المصري والعربي على خبر وفاة الفنان أنور إسماعيل.

والمفاجأة كانت في طريقة موته حيث عثر على جثته وهي متعفنة داخل منزل مجهول مما يعني مضي عدة أيام على الوفاة.

وقد اختلفت الروايات حول سبب الوفاة منها أنها كانت بسبب جرعة مخدر زائد أدت لوفاته.

وقيل بأن سبب الوفاة جريمة قتل، وبعد فحص الجثة قال التقرير بوجود نسبة عالية من مخدر الهيروين داخل الجثة.

وهو الأمر الذي أثار غضب عدد من أقاربه وأكدوا أن الأمر به شبهة جنائية لتبقى أسباب وفاته الحقيقية مجهولة لغاية اليوم.