بروفايل

اشتهر بصوت النمر المقنع ولم يحصل على دور البطولة المطلقة .. مسيرة الفنان “محمد خاوندي” وسبب انتقـ.ـاده قصص العلاقات الغرامية

اشتهر بصوت النمر المقنع ولم يحصل على دور البطولة المطلقة .. مسيرة الفنان “محمد خاوندي” وسبب انتقـ.ـاده قصص العلاقات الغرامية

ديلي سيريا – فريق التحرير

محمد خاوندي, ممثل سوري شهير وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية, ومن الممثلين الأكاديميين البارزين.

يمتلك الفنان محمد خاوندي موهبة كبيرة, ورغم ذلك لم ينل دور بطولة مطلقة لغاية اليوم.

بل يعتبر محمد خاوندي من ممثلي الصف الثاني في سوريا, وذلك على الرغم في مشاركته بالعديد من الأعمال المعروفة.

ولد محمد خاوندي في بلدة بيت سحم الواقعة جنوب دمشق, عام 1961, وتزوج من خارج الوسط الفني ولديه أربع أولاد.

وانشغل خاوندي منذ صغره في المسرح الشبيبي, وقدم العديد من الأعمال المسرحية, وانتسب لنقابة الفنانين عام 1984.

وانتقد خاوندي هيمنة قصص العلاقات الغرامية على الإنتاج الدرامي الحالي, ويرى أن معظم الأعمال باتت بعيدة عن واقع المواطن السوري.

نشأته وبدايته الفنية:

ولد الفنان السوري محمد خاوندي في بلدة بيت سحم الواقعة جنوب العاصمة دمشق يوم 10 نيسان عام 1961.

تدرج خاوندي في مدراس العاصمة دمشق حتى نال الشهادة الثانوية, ليلتحق بعدها بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

وانتسب بعدها خاوندي إلى نقابة الفنانين السوريين منذ عام 1984, وبدأ مشواره الفني منذ عام 1990.

أول أعمال الفنان محمد خاوندي في التلفزيون كانت عام 1990 من خلال مسلسل “القبضاي بهلول, هجرة القلوب إلى القلوب”.

وبعدها بعامين شارك خاوني في مسلسلي “الدغري, اختفاء رجل”, وعام 1993 شارك في “طرائف أبي دلامة”.

مشواره الفني:

قدم الفنان محمد خاوندي خلال مسيرته أكثر من مائة وخمسين عملاً, وتنوعت أدواره بين التراجيديا والأعمال التاريخية وأعمال البيئة الشامية.

في عام 1994 كانت له مشاركة في مسلسل “نهاية رجل شجاع”, ليجسد دوراً مميزاً بعدها بعام في مسلسل “يوميات مدير عام”.

حيث جسد خاوندي دور موظف فاسد يدعى “أبو رعد” ويتعرض للعقوبة والملاحقة من قبل المدير العام.

وفي ذات العام شارك في عمل الفانتازيا التاريخية “الجوارح”, وعام 1996 شارك في “أخوة التراب, ياسين تورز”.

وكانت له مشاركات هامة عام 1997 من خلال ثمانية أعمال درامية, من أبرزها “حمام القيشاني, العوسج, الفراري”.

كما شارك في “تل الرماد, هوى بحري, أيام الغضب, يوميات جميل وهناء, عيلة خمس نجوم”.

وشارك عام 1998 في “عودة غوار, الطويبي”, وبعدها بعام شارك في “بطل من هذا الزمان, حي المزار, جواد الليل, آخر أيام التوت”.

وبين عامي 2000 و 2002 شارك خاوندي في “أنت عمري, تمر حنة, بقعة ضوء, هولاكو, حنين”.

وخلال عامي 2003 و 2004 شارك في “أنشودة المطر, زمان الصمت”, وفي عام 2004 شارك في “مرزوق على جميع الجبهات, عشنا وشفنا, عشتار”.

ومن أبرز أعمال خاوندي عام 2005 “أنا وأربع بنات, زوج الست, فسحة سماوية”, وعام 2006 “أيام الولدنة, مشاريع صغيرة, انتقام الوردة”.

وبين عامي 2007 و 2010 شارك في “جنون العصر, الحصرم الشامي, أولاد القيمرية, باب المقام, أهل الراية, تحت المداس, باب الحارة5, الدبور, أبو جانتي”.

وعام 2011 شارك في “صايعين ضايعين, الولادة من الخاصرة, الغفران”, وبعدها بعام شارك في “رومانتيكا”.

وما بين عامي 2013 و 2015 شارك خاوندي في “مرايا, زمن البرغوت, ضبوا الشناتي, بواب الريح, العراب, حارة المشرقة”.

وعام 2016 شارك خاوندي في “صدر الباز, الندم”, وبعدها بعام في “طوق البنات4, عطر الشام3”.

وشارك خاوندي عام 2019 في خمسة أعمال درامية من أبرزها “ناس من ورق, غفوة القلوب, كونتاك, شوارع الشام العتيقة”.

ويشارك خاوندي حالياً بتصوير مشاهده في عمل البيئة الشامية “الكندوش” بشخصية العربجي والتي قال خاوندي بأنها كتبت خصيصاً له.

أبرز أعمال محمد خاوندي في المسرح والإذاعة والدبلجة:

شارك الفنان محمد خاوندي في عدد من العروض المسرحية, ومن أبرز أعماله “مغامرة رأس المملوك جابر, غوما”.

وشارك كذلك في مسرحيات أخرى, منها “قصة موت معلن, رحلة حنظلة, سوبر ماركت, علي بابا”.

وفي الإذاعة السورية, كانت لمحمد خاوندي مشاركات هامة في العملين الأشهر بإذاعة دمشق “حكم العدالة, ظواهر مدهشة”.

وبرز محمد خاوندي من خلال دبجلة أفلام الرسوم المتحركة وخاصة بصوت “النمر المقنع”.

كما شارك بدبلجة عدة أعمال كرتونية أخرى, منها “لوز وسكر, في جعبتي حكاية, مغامرات سوسان, زعبوب وزعبوبة”.

وصف أسباب تراجع الدراما السورية:

يرى الفنان محمد خاوندي أن الدراما السورية شهدت تراجعاً كبيراً منذ عام 2017 رغم ما امتلكته سابقاً من حضور وثبات واستمرار.

حيث أرجع السبب في مغادرة بعض الفنانين وفق خاوندي بعد الحرب البلاد للبحث عن فرص أخرى, وآثر آخرون النأي بأنفسهم عما يجري.

واعتبر خاوندي أن من تبقى من فنانين باتوا مستهـ.ـدفين ويقع على عاتقهم الدفاع عن الدراما السورية.

انتقد هيمنة قصص العلاقات الغرامية:

انتـ.ـقد الفنان محمد خاوندي خلال أحد لقاءاته هيمنة ما وصفها قصص العلاقات الغرامية على إنتاج الدراما.

ويرى خاوندي أن مثل هذه الأعمال بعيدة تماماً عن واقع المواطن السوري وتبتعد عن عاداته وتقاليده.

وأضاف بأنها لا تتناول همـ.ـومه, مؤكداً أن الثقافة السورية المستهدفة جراء الحرب السورية تحتاج إلى من يدافع عنها.

وشدد خاوندي على أهمية دور الرقابة في صناعة الدراما, لأن حرية الإنتاج الحالي تسمح لأي شخص بصناعة مسلسل وفق أهوائه.

حياته الشخصية:

تزوج الفنان محمد خاوندي من سيدة من خارج الوسط الفني وأنجب منها أربعة أطفال ويعيش حياة مستقرة بعيدة عن ضجيج الإعلام.

ورغم انـ.ـدلاع الحراك الشعبي في سوريا عام 2011, إلا أن خاوندي رفض مغادرة سوريا وآثر البقاء ليواصل رحلته في عالم الدراما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى