بروفايل

ماتت زوجته من شدة الجوع والمرض وانتحر بسبب ابنه العاق إليكم تجربتين دراميتين للفنان سلوم حداد ولماذا هرب منه ابنه بأحد الأعمال؟

ماتت زوجته من شدة الجوع والمرض وانتحر بسبب ابنه العاق إليكم تجربتين دراميتين للفنان سلوم حداد ولماذا هرب منه ابنه بأحد الأعمال؟

ديلي سيريا – فريق التحرير

سلوم حداد، فنان سوري شهير، أبدع على الشاشة السورية بتقديمه أدوارا متنوعة، من خلال مشاركاته بالعديد من الأعمال الدرامية.

والتي تنوعت ما بين الشامية والاجتماعية والكوميدية والتاريخية والتي يوجد فيها فانتازيا، ضمن هذا التقرير نسرد لكم تفاصيل دورين:

أبو نجيب في زمن البرغوث 

يعد أبو نجيب في مسلسل زمن البرغوث واحد من أكثر الأدوار الكوميدية التي أحبها الجمهور كثيرا، حيث ظهر حداد من خلاله كشخص شديد البخل.

والذي كان يلبس ملابسا رثة، ولا يستحم أبدا، ويمضي وقته بالبحث عن من يطعمه طعاما وحلويات بشكل مجاني.

ويهمل عائلته لدرجه أن ابنه نجيب هرب من المنزل بسبب بخله، زوجته تموت من الجوع والمرض، وقبل ذلك رفض أن يجلب لها طبيبا أو دواء.

أما بناته يأخذهن عمهن ليخلصهن من تلك المعيشة، ثم يتزوج أبو نجيب سيدة قروية “أم عبود” ويعاملها بنفس المعاملة، والتي تتركه فيما بعد.

خاصة أنه يطرد عائلتها من منزله، كي لا يطعمهم أو يقدم لهم ضيافة، ومن شدة جوعها تسرق ماله، وعندما يكشفها يبرحها ضربا.

ويظل أبو نجيب متمسكا بالمال، ولا يتفق منه، حتى يعضه كلب، فيتم حبسه في منزله، ويرمون له الطعام من على سطح المنزل.

حيث لا يجرؤ أحد على الاقتراب منه، لأنه إذا عض أحد فسينقل العدوى إليه، ثم يموت أبو نجيب، تاركا خلفه الأموال دون أن يستفاد منها.

واصل في الولادة من الخاصرة 

كما ظهر حداد في الموسم الأول من الولادة من الخاصرة للمخرجة رشا هشام شربتجي مجسدا دور واصل.

وكان رجل صاحب قلب طيب، ومعاملته حسنة من الجميع، خاصة مع العمال الذين يعملون في معمل الخياطة الخاص به.

ولدى واصل ولد عاق، اسمه علام يجسد دوره الفنان السوري مكسيم خليل، والذي دائما يقوم بأمور سيئة، فينشغل والده بإصلاحها.

ويصل الحال بعلام لأن يرفع دعوة ضد والده، فيربحها ليصبح المعمل من حقه، وينزعج والده ليقوم بقطع لسانه، فيشعر علام بالندم.

فيصبح واصل أخرس، يتواصل مع الٱخرين عن طريق الكتابة، وتقوم سيدة “أم حازم” بالاهتمام به، لأنها تحبه، لكنه لا يعطيها فرصة بأن يبادلها مشاعر الحب.

والسبب أنه لا يريد الزواج بسيدة بعد زوجته الراحلة، ثم يتورط علام بقضية اغتصاب، تحبكها ريم واحدة من عشيقاته، وخالته.

والهدف أن يسطوان على ممتلكاته، إلا أن واصل يخلصه من القضية، ويوزع الإرث على ريم وابنه علام وصديقه وأم حازم.

ثم يلقي بنفسه من على مبنى شاهق، فيموت وتنهار أم حازم لتركض وتحضنه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، أما علام يصرخ ويبكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى