بروفايل

تصدر على عرش الفن السوري واضطر لمغادرة بلاده لقاء موقفه الداعم للثورة السورية والمعارض للأسد .. قصة الفنان “جمال سليمان”

تصدر على عرش الفن السوري واضطر لمغادرة بلاده لقاء موقفه الداعم للثورة السورية والمعارض للأسد .. قصة الفنان “جمال سليمان”

ديلي سيريا – فريق الفيديو

عمل في غسيل السيارات والديكور والتجارة والحدادة، قبل أن يدخل عالم الفن، الذي لمع نجمه فيه، عن جدارة واستحقاق.

عارض نظام الأسد، وأيد الانتفاضة الشعبية السورية، ما أجبره على مغادرة بلاده، والانخراط في الكفاح السياسي ضد النظام.

الفنان السوري جمال سليمان

ولد سليمان في العشرين من نوفمبر عام 1959, بحي باب سريجة في دمشق، إلى جانب تسعة أشقاء.

لم يكن الفنان موفقاً في تجربة الزواج، فقد تزوج من زميلته في الوسط الفني “وفاء موصللي”، التي انفصل عنها 8 أعوام من زواجهما.

قبل أن يتزوج من الإعلامية “قمر عمرايا”، ولم تكن تجربته معها، أفضل من سابقتها، حيث لم تستغرق سوى 24 ساعة.

وفي عام 2003, تزوج سليمان من ابنة وزير الإعلام السوري السابق “رنا محمد سلمان”، وأنجب منها طفلاً، بعد 6 أعوام من زواجهما.

مشواره الفني

بدأ سليمان مشواره الفني عام 1974, عندما انضم إلى فرقة شباب القنيطرة، وشارك معها بثلاث دورات مسرحية، ضمن مهرجان مسرح الهواة.

التحق الفنان بالمعهد العالي للفنون المسرحية، قبل أن يتخرج منه عام 1981, ليخوض بعدها أولى تجاربه الفنية عام 1985.

وذلك من بوابة مسرحية “عزيزي مارات المسكين”، حيث كان يجسد شخصية “مارات”، الشخصية الرئيسية في المسرحية.

وحصل سليمان على منحة دراسية إلى بريطانيا، ليحصد بذلك درجة الماجستير ، في قسم الإخراج المسرحي، من جامعة ليدز عام 1988.

شارك الفنان في عشرات الأعمال الفنية، على صعيد التلفزيون والسينما والمسرح والإذاعة.

ولعل من أبرز أدواره التلفزيونية المميزة: مشاركته في مسلسل التغريبية الفاسطينية بدور “أبوصالح”، إلى جانب مشاركته في أهل الراية، بشخصية “سلطان أبوالحسن”.

وغيرها الكثير من المشاركات الفنية المتنوعة، التي ساهمت بتصدر سليمان القمة، في الوسط الفني العربي.

جمال سليمان وموقفه من الثورة السورية

مع اندلاع الانتفاضة الشعبية في سوريا عام 2011, لم يجرؤ إلا عدداً محدوداً من الفنانين، على الجهر بكلمته وموقفه.

فكان سليمان من بين الفنانين الذين أيدوا الثورة، إلى جانب زملائه: عبدالحكيم قطيفان، نوار بلبل، مكسيم خليل، يارا صبري، وغيرهم.

دفع الفنان ثمناً باهظاً جراء موقفه، فقد فصل من نقابة الفنانين، بقرار من زميله الموالي “زهير رمضان”.

عدا عن أنه تعرض للتهديد بالقتل، على خلفية معارضته لنظام الأسد، الأمر الذي دفعه للتخلي عن بلاده، والانتقال إلى مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى