بروفايل

غنت أمام الملك فاروق واشتهرت بأغنية أم البطل واختارت الفن على حساب زوجها واعتزلت بسبب تجاهلها .. قصة الفنانة شريفة فاضل

غنت أمام الملك فاروق واشتهرت بأغنية أم البطل واختارت الفن على حساب زوجها واعتزلت بسبب تجاهلها .. قصة الفنانة شريفة فاضل

ديلي سيريا – فريق التحرير

شريفة فاضل، مطربة وممثلة مصرية معتزلة، تربت على أيدي كبار المنشدين والموسيقيين واسمها الحقيقي فوقية محمود أحمد ندا.

قدمت فاضل عدة أغاني مميزة، من أبرزها “أمانة يا بكرا، أم البطل” كما غنت أمام الملك فاروق الذي أعجب كثيراً بصوتها.

تزوجت فاضل من المخرج السيد بدير ورزقت منه بولدين وهما سيد وسامي إلا أنها انفصلت عنه بعد ذلك بعدما خيرها بين عائلتها وبين الفن.

وفي فترة التسعينات اعتزلت الفنانة شريفة فاضل الفن بعد تجاهلها من قبل المسؤولون في الإذاعة والتلفزيون المصري.

قصة حياة الفنانة شريفة فاضل:

ولدت الفنانة المصرية شريفة فاضل واسمها الحقيقي فوقية محمود احمد ندا يوم 15 أيلول من عام 1938.

عقب انفصال والديها انتقلت فاضل للعيش مع زوج والدتها إبراهيم الفلكي وهو من أثرياء مصر.

نشأت فاضل وتتلمذت على يد كبار المنشدين الدينيين والموسيقيين وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية.

البداية الفنية لشريفة فاضل:

بدأت فاضل مسيرتها الفنية عندما طلب منها رجل الأعمال السيد ياسين من والدتها المشاركة في فيلم سينمائي.

وشاركت فاضل بنهاية الأربعينات في فيلم “الأب” الذي عرض عام 1947 وهو لم تتجاوز التاسعة من عمرها.

وفي عام 1951 شاركت فاضل رفقة الفنانة فاتن حمامة في فيلم “وداعاً يا غرامي” قبل التحاقها بالإذاعة.

وفي عام 1971 شاركت فاضل في مسلسل “عجيب أفندي”، كما تألقت في الغناء لتقدم إحدى أشهر أغانيها “أم البطل”.

ومن أبرز أغاني فاضل “مبروك عليك يا معجباني، أمانة يا بكرة”، وكانت آخر أعمال فاضل الفنية فيلم “تل العقارب” عام 1985.

قصة زواجها من السيد بدير:

في عام 1949 تزوجت شريفة فاضل من المخرج السيد بدير وبعد تقديمها فيلم “وداعاً يا غرامي” طلب منها زوجها ترك الفن والتفرغ لعائلتها.

وافقت فاضل على ذلك وكرست حياتها لأسرتها وطفليها، وفي عام 1958 طلبت فاضل من زوجها السماح لها بالعودة إلى الفن.

وافق زوجها بشرط أن تعمل في الإذاعة أو في أفلام من إخراجه، وبالفعل شاركت ذات العام في فيلم “ليلة رهيبة” من إخراج زوجها.

طلبت فاضل بعد ذلك من زوجها المشاركة في أوبريت “العشرة الطيبة” ووافق زوجها على الأمر إلا أن الأمر لم ينتهي على خير.

قصة خلاف انتهت بالطلاق:

بعد مشاركتها في أوبريت العشرة الطيبة، اتصلت سيدة بزوجها وأخبرته أن فاضل على علاقة عاطفية بالفنان كارم محمود.

وهنا خيرها زوجها بين الفن وبين العائلة، وحاولت فاضل ترك الفن إلا أن العقود المبرمة أجبرتها على المتابعة.

وهنا كان رد زوجها “أنتِ طالق إذا عملتي في المسرح” مما استدعى فاضل مغادرة المنزل وترك المنزل رفقة ولديها.

أغنية أم البطل:

من أشهر أغاني الفنانة شريفة فاضل أغنية “ام الطبل” التي غنتها لابنها الشهيد الذي قتل خلال حرب الاستنزاف.

ولا تكف فاضل عن البكاء كلما سمعت الأغنية التي كتبتها الشاعرة نبيلة قنديل في غرفة ابنها الشهيد.

وعنها تقول فاضل “كلمات الأغنية صعبة عليا أوي وكنت دائماً أغنيها آخر أغنية في أي حفلة لأني مكنتش أقدر أغني بعدها”.

اعتزلت بسبب تجاهلها:

اعتزلت الفنانة شريفة فاضل الغناء في فترة التسعينات بعد تجاهلها من قبل مسؤولي الإذاعة والتلفزيون.

ومنذ سنوات وفاضل لا تغادر شقتها ولا يزورها أحد من الوسط الفني وفي آخر لقاء لها قالت فاضل:

“أنا كبرت وتعبانة واللي بيكبر محدش بيفتكره ولا يزوره، بتوع زمان راحت عليهم … مش هاخد زمني وزمن غيري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى