بروفايل

حرمها السجن من والدها سنوات طويلة واحتضنتها جمعية خيرية ظاهرا وشريرة باطنا.. أدوار جسدتها الفنانة زينة بارافي وتجربتها في الشك

حرمها السجن من والدها سنوات طويلة واحتضنتها جمعية خيرية ظاهرا وشريرة باطنا.. أدوار جسدتها الفنانة زينة بارافي وتجربتها في الشك

ديلي سيريا – فريق التحرير

زينة بارافي، فنانة سورية شابة، دخلت مجال الفن خلال السنوات الأخيرة، وتمكنت في فترة وجيرة من شد الأنظار حولها.

حيث شاركت بعدة أعمال، ولعبت أدوارا هامة على الشاشة، ضمن هذا التقرير نحكم لكم عن بعض التجارب المميزة لها:

يارا في الغريب 

جسدت الممثلة زينة دور يارا في مسلسل الغريب، وكانت عبارة عن فتاة تعيش مع زوج والدتها “رؤوف” ووالدتها وشقيقتها.

وعمرها 21 عاما، وتدرس في كلية الطب البشري، تم سجن والدها “كمال” عندما كانت طفلة بسبب رؤوف، الذي لفق له تهمة.

ثم طلبت والدة يارا الطلاق من زوجها، ثم طلب رؤوف يدها للزواج، وأنجبت منه ابنة، وعاشت يارا في كنف ذلك الرجل.

وعانت من حرمان ومن معاملة سيئة، لدرجة أنها عندما كبرت وأصبحت بالغة، صار يحاول أن يتحرش بها، لكنها كانت تضع حد له.

وبعد سنوات طويلة يخرج والدها من السجن، وتكتشف الحقيقة، كما تعلم والدتها بالأمر، فتنفصل عنه وتطلب منه ترك البيت.

ثم يقوم حبيب يارا بضرب رؤوف بالسكين، لأنه خدع شقيقته رهف، فيطلب كمال منه الهرب، ويلبس القضية عنه.

بعدها يمرض ويتم نقله إلى المشفى، كما تسوء حالته، وتذهب يارا إليه مع والدتها، وتدخل بحالة حزن لأنها ستفقده من جديد.

زينة بارافي “فاطمة” في خواتم

أما في مسلسل خواتم تظهر بدور فتاة اندفاعية وردات فعلها سريعة وهجومية، تحمل في العمل اسم فاطمة.

التي ليس لديها عائلة، وتعيش في جمعية للاهتمام بالفتيات المشردات، ظاهريا هدفها نبيل، باطنيا مكان يجتمع فيه كل أنواع الشرور.

وفكرة الجمعية أن تجمع الفتيات المشردات، وتربيهن وتعلمهن حتى يكبرن، وتؤمن لهن جميع ما يحتجنه من مال وغيره.

بنفس الوقت يتم تسخير تلك الفتيات لأعمال القتل والاحتيال والسرقة وغيرها من الممارسات اللاخلاقية وغير قانونية.

فاطمة تمكث بالجمعية لفترة، ثم تعيش مع واحدة من الفتيات اللواتي قبلن بأعمال القتل وغيره، لكنها لا تعلم بأي شيء.

ولحسن حظها قبل أن تتلوث بتلك الأفعال تسافر خارج البلاد، كما تنكشف تلك الجمعية، حيث تقع بقبضة العدالة.

زينة بارافي “ريما” في داوت الشك 

كما شكلت بارافي ثنائية مع الفنان السوري جوان الخضر، حيث تجسد دور ريما، التي تعاني من شكوك زوجها “جاد” بأنها خانته.

في حين لم تفعل ذلك، والسبب كذبة اختلقها مديره بالشركة “ورد” وزوجته “مي”، التي تدعي أن زوجها على علاقة بسيدة أخرى.

وذلك خلال تواجد جاد وريما واثنين من أصدقاءهم وزوجاتهم، تقول مي إن واحدة من النساء الموجودات هي من شاركت ورد بالخيانة.

لتدخل تلك السيدات بمشاكل مع أزواجهن، وتنفتح دفاتر حسابات قديمة، فيما بينهم، وتسوء علاقة ريما بجاد.

فتهدده بأمور متورط بها، كما يهددها بقصة قتلها لوالدها، الذي قتلته بسبب سوء معاملته معها، كما سجل لها اعتراف صوتي.

فيما بعد تنكشف جميع الأمور، ويتضح السبب الذي جعل ورد ومي يختلقان تلك القصة، ويحاسبون كل شخص على ما الأشياء السيئة التي فعلها بحقهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى