تعرضت للاعتقال بسبب مواضيع حساسة وأهانت أم زوجها بزفافها.. أدوار جسدتها الفنانة علا باشا وتجربتها في حكم الهوى

تعرضت للاعتقال بسبب مواضيع حساسة وأهانت أم زوجها بزفافها.. أدوار جسدتها الفنانة علا باشا وتجربتها في حكم الهوى

ديلي سيريا _ فريق التحرير

علا باشا، فنانة سورية شابة قدمت العديد من الأعمال الفنية، وجسدت خلال مسيرتها عدة شخصيات درامية، إليكم في هذا التقرير البعض منها:

أمل في القربان 

أدت علا الباشا دور أمل، الفتاة اليتيمة التي تعيش مع شقيقها الوحيد رشيد الذي يمثل لها كل شيء بحياتها.

وتدرس أمل بالجامعة، وتعيش في حي فقير، يتعرف رشيد على مسؤول فاسد بالبلاد، ويؤمن له عمل محترم ومنزل فخم وسيارة أيضا.

وقبل انتقالها تلتقي أمل بمدرس لغة عربية، ويصبح صديقها بالرغم من فارق العمل، والذي يقترح عليها أن تناقش بعض الأمور الحساسة بالبلاد.

ثم تمر بمشاكل بسبب علاقة شقيقها بالشخص المسؤول، كما أنها تتعرض للاعتقال بسبب مناقشتها تلك المواضيع، ثم يطلق سراحها.

يارا في أم للبيع 

ظهرت الممثلة علا بدور الفتاة المغرورة والثرية جدا يارا، والتي كل ما دخلت بعلاقة تنهيها، وتصرفاتها تزعج والديها بشدة.

ثم تلتقي يارا بشاب فقير، هو ابن سيدة تعمل كمستخدمة في شركة والدها، واسمه جمال وخريج هندسة، فتتودد إليه.

ثم تعرض عليه موضوع الارتباط، لكنه يخاف من هذه الخطوة بسبب الفارق الطبقي بينهما، لكن يارا تتمكن من إقناع أهلها.

وتحاول يارا أن تفصل جمال عن أمه وأخواته، لأنها تخجل بهم بسبب فقرهم، ويقع جمال بحيرة من أمره.

حيث أنه يحب يارا وفي نفس الوقت يوفر والدها له عمل وسيارة وبيت، لكن هو محال أن يستغني عن أمه التي أفنت عمرها بتربيته.

ثم يحين موعد العرس، وخلال العرس تضع يارا عائلة زوجها في آخر طاولة من قاعة العرس، كما تكذب على الحضور بالتفاصيل المتعلقة بعريسها.

كما تتصرف تصرفات تزعجه بشدة، حتى أنها لا تسمح لوالدة جمال بأن تتصور معها، فيوقف جمال الأغاني، ثم ينادي من يشتري أمي.

ثم يذهب إلى أمه وينزل إلى قدميها ليقبلها، ويقول :”أنا بشتريكي”، ثم يترك العروس ويغادر قاعة الزفاف مع عائلته.

ماسة في حكم الهوى

أما في حكم الهوى تجسد دور الفتاة ماسة، والتي تعاني من ظلم خوالها وزوجاتهم لها ولأمها المطلقة، حيث يعملن كخادمات عندهم.

في نفس الوقت تعيش ماسة قصة حب مع ابن خالها أيهم، ويقرران أنه بعد التخرج أنهما سيتزوجان ويتركان البيت ويأخذان أمها معهم.

وماسة لا تعلم شيئا عن والدها الذي طلق أمها منذ سنوات ويعيش في لبنان بعيدا عنها، وعندما يعلن أيهم عن رغبته بخطوبة ماسة.

تدخل الأخيرة في مشاكل لأن ابن خالها الآخر يحبها، كما لم تعد تحتمل وضعها ووضع أمها بالبيت، فتقرر السفر إلى لبنان.

كي تلتقي بوالدها، وبالفعل تراه ويرحب بها، كما يعوضها عن كل ما حصل، ويشتري لها بيتا ولأمها، وتعيش معه أجمل اللحظات.

تحاول زوجة أبيها أن تسبب لها مشاكل لكن لا تستطيع أن تزعجها، فوالد ماسة محال أن يتركها، والأخيرة كذلك.

تنحل مشاكل ماسة وأمها بالكامل، لكن تخسر حبيبها أيهم، والسبب أنها لا تريد أن يكون هناك رابط بينها وبين خوالها.