10 علامات يجب الانتباه إليها عندما يصدم طفلك رأسه 🤕
ديلي سيريا – وكالات
نشر موقع “مامز” الأمريكي تقريرا استعرض فيه أهم العلامات التي يجب الانتباه إليها بعد تلقي الطفل ضربة على رأسه.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته “عربي21 لايت”، إن الأطفال عادة ما يكونون عرضة للسقوط والإصابة بجروح وخدوش التي قد يعتبرها الآباء غير خطيرة، ولكن إصابات الرأس تسترعي اهتماما أكثر وتتطلب عناية أكبر لأن آثارها قد لا تظهر على الفور.
وأشار الموقع إلى أن إصابات الرأس شائعة بين الأطفال في أي عمر، لذلك يستبعد أغلب الآباء أن تكون خطيرة ما لم يكن هناك دم أو كدمات واضحة.
ومع أن الطفل غالبا ما يكون على ما يرام بعد التعرض لهذا النوع من الإصابات، إلا أن هناك حالات معينة تحتاج فيها الأم للاستنجاد بالطبيب.
وفيما يلي، عشر علامات يجب الانتباه لها بعد تلقي الطفل صدمة على رأسه، حسب الأطباء.
-
لون البشرة
من المهم الانتباه إلى لون بشرة طفلك بعد تعرضه لضربة في الرأس. من الطبيعي أن تبدو البشرة شاحبة في البداية
ولكن إذا استمر الشحوب لما يزيد عن ساعة، فقد يكون ذلك علامة على إصابة أكثر خطورة؛ ويجب عندها عرض الطفل على أخصائي طبي.
-
كدمة متورمة
وفقا لموقع “كيدز هيلث”، من الطبيعي أن تظهر كدمة كبيرة في المنطقة المصابة من الرأس. يحدث ذلك بسبب تمزق الأوعية الدموية الصغيرة في الرأس، ولكن إذا لم يخفّ التورم بعد فترة أو إذا تفاقم، فقد يكون هناك حاجة لاستشارة طبيب مختص.
-
الصداع
لا مهرب من آلام الرأس، لكن الصداع الحاد المستمر يدل على أن الطفل بحاجة إلى فحص طبي. وينطبق ذلك بصفة خاصة على الأطفال الأكبر سنًا.
-
فقدان الوعي
على الرغم من أنه ليس شائعًا، إلا أن فقدان الطفل وعيه في أي لحظة يستدعي رعاية طبية على الفور.
وسواء حصل الإغماء بعد الإصابة مباشرة أو بعد ساعات قليلة من وقوع الحادث، يجب أن يخضع الطفل للفحوصات للتحقق مما إذا أصيب بارتجاج دماغي أو مشاكل أخرى.
-
التقيؤ
هذه العلامة نادرة الحدوث، ولكن تقيؤ الطفل، ولو مرة واحدة، بعد صدمة في الرأس يدل على ضرورة فحص طبي؛ حيث يعد القيء علامة أخرى على حدوث ارتجاج في المخ.
-
مشاكل في التوازن
وفقا لموقع “هيلث لاين”، قد يواجه الطفل الذي يزيد عمره عن ثلاث سنوات مشكلة في التوازن بعد تلقيه ضربة على رأسه، وسيحتاج إلى الفحص من قبل أخصائي طبي.
إذا كان طفلك يشتكي من الدوار أو كان يبدو غير قادر على السير في خط مستقيم، فقد تكون هذه علامة على وجود مشكلة ما.
-
الحساسية الزائدة
إذا تضايق طفلك أو اشتكى من الأضواء شديدة السطوع، أو طلب الجلوس في غرفة مظلمة، في حين أنه لم يكن يعاني من هذه المشكلة سابقا، فلا بد من أخذ مشورة الطبيب. وينطبق الأمر ذاته على عدم احتمال الضوضاء أيضًا.
-
النسيان
يطرح المتخصصون الطبيون على أي شخص مصاب على رأسه أسئلة حول اسمه أو عنوانه أو تاريخ ميلاده، حيث يساعدهم ذلك على تقييم مدى خطورة الإصابة.
بالمثل، قد يكون من المفيد تطبيق الأم لهذه الطريقة، وذلك من خلال توجيه بعض الأسئلة لطفلها بعد تعرضه لإصابة على رأسه. فإذا لم يتمكنوا من تذكر أسمائهم، أو تاريخ اليوم، أو سبب حدوث الإصابة، فلن يكون ذلك مؤشرا جيدا.
-
النوم
غالبًا ما يُنصح الآباء والأمهات بمراقبة نوم أطفالهم بعد ضربة الرأس، لأن النعاس والرغبة في النوم أكثر من المعتاد يعدان أحد علامات الارتجاج الدماغي.
قد يروق للأمهات فكرة خلود الطفل لقيلولة في الصباح أو النوم لفترة أطول في الليل، إلا أن ذلك قد يكون مدعاة للقلق.
لذلك، يجب على الأم مراقبة طفلها المصاب طوال ليلة وقوع الحادث للاطمئنان على صحته.
-
التقلبات المزاجية
كثيرا ما يكون الأطفال مزاجيين بشكل لا يصدق، لذلك قد يصعب على الأهالي تحديد أسباب تلك التغيرات.
يمكن أن تكون التقلبات المفاجئة والجذرية في حالة الطفل المزاجية علامة على أن ضربة الرأس التي تعرض لها أكثر خطورة مما تصورت الأم.
إذا اختلفت تصرفات الطفل كليا وبشكل مفاجئ، إلى جانب إحدى الأعراض أخرى من هذه القائمة، فلا بد من الإسراع إلى عيادة الطبيب.
