أبدع بتجسيد دور لدرجة أن الأطفال صاروا يخافون منه وفنانون مميزون كانوا معه في دفعته.. لقطات من حياة الفنان طارق لطفي وأهم التفاصيل عنه

أبدع بتجسيد دور لدرجة أن الأطفال صاروا يخافون منه وفنانون مميزون كانوا معه في دفعته.. لقطات من حياة الفنان طارق لطفي وأهم التفاصيل عنه

ديلي سيريا – فريق التحرير

ينحدر الفنان طارق لطفي من الدقهلية التابعة لمدينة المنصورة في مصر، وتاريخ ميلاده في العشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 1965.

تربى في عائلة متوسطة الحال من الناحية المادية، فوالده كان يعمل كمدير حسابات في شركة من شركات القطاع العام.

تلقى تعليمه في الدقهلية، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية كي يدرس التمثيل، خاصة أنه أحب التمثيل منذ كان صغيرا.

وتخرج من قسم الإخراج والتمثيل في عام 1990، ومن زملائه في المعهد الفنانين: خالد النبوي، علاء مرسي، بهاء ثروت.

انطلاقته في المجال الفني

بدأ لطفي مشواره بعد التخرج من المعهد العالي فور تخرجة، عن طريق المشاركة في بعض السهرات التلفزيونية.

كما شارك في مسلسل الوسية في نفس عام تخرجه، وبعدها بعامين شارك في الجزء الرابع من مسلسل ليالي الحلمية، وفي فيلم دماء على الإسفلت.

ثم تتابعت مشاركاته الفنية في عدة أعمال مثل الجزء الخامس من ليالي الحلمية، العائلة، وأكمل في هذا المجال  حتى عامنا الحالي.

أبرز أعمال طارق لطفي الفنية 

من المسلسلات التي قدمها: بين عالمين، شهادة ميلاد، بعد البداية، أولاد السيدة، عد تنازلي، جبل الحلال، حكاية حياة.

إضافة إليها: قضية صفية، بفعل فاعل، مع سبق الإصرار، البيت، زهرة الأشواك، حذف بحر، الباطنية، صبايا وأحلامي.

عدا عن: بنات في الثلاثين، بنت من الزمن ده، أولاد عزام، الحرافيش، الليل وأخره، صرحة أنثى، سلطان الغرام، على باب مصر.

ومن الأفلام التي ظهر فيها: الحب الأول، لوكان ده حلم، صعيدي في الجامعة الأمريكية، عن العشق والهوى، الحفلة 9.

حياته الشخصية 

يذكر أنه متزوج من سيدة خارج الوسط الفني وهي شاهندا سعودي، والتي التقى بها صدفة في عام 1995، في حفل افتتاح إحدى المجلات.

وتلك الصدفة كانت أول زياره لها إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث قبل ذلك كانت تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويعيش الزوجان لطفي وسعودي في جو من التفاهم والحب، ورزقا بثلاثة أطفال هم: ياسين وشريف وليلى.

ويقال إنه بعد أن جسد دور الأخ الشرير في مسلسل سارة من بطولة الفنانة المصرية حنان الترك، صار الأطفال يخافون منه ويمتنعون عن السلام عليه.