بروفايل

مذيعة البلوك التي خرجت بعد الانفصال ب 200 جنيه في جيبها، وأنقصت 30 كغم من وزنها لتعود إلى الحياة.. محطات في حياة رضوى الشربيني

مذيعة البلوك التي خرجت بعد الانفصال ب 200 جنيه في جيبها، وأنقصت 30 كغم من وزنها لتعود إلى الحياة.. محطات في حياة رضوى الشربيني

ديلي سيريا – فريق التحرير 

هي واحدة من أشهر الإعلاميات المصريات الموجودين على الساحة الإعلامية في الفترة الأخيرة.

استمدت شهرتها من اختيارها للموضوعات التي تثير الجـ.ـدل، فهي تحرص في برامجها على أن تتفاعل مع المشـ.ـاكل التي ترسلها الجماهير إليها، وتحاول حل مشـ.ـاكل السيدات خاصة، حتى أصبحت مثال للمرأة المتحررة من قيـ.ـود الرجل، ونموذج للمرأة المستقلة.

تقدم نصائح للفتيات عن كيفية اختيار شريك حياتك، ومتى يكون الانفصال أفضل للمرأة، وتعتبر قائدة للاتجاه القائم على اهتمام السيدات بدراستهن وعملهن أكثر من التركيز على الرجال.

وهو ما جعلها تتعرض للنـ.ـقد الدائم والذي تواجههه دائماً بصدر رحب. إنها المذيعة والإعلامية المصرية رضوى الشربيني.

من هي رضوى الشربيني

رضوى الشربيني من مواليد 30 سبتمبر 1981م، تبلغ من العمر 39 عاماً، وقد استطاعت أن تحجز لنفسها مكاناً مهماً ضمن قائمة أبرز الإعلاميات الشابات على الساحة نظرا للخطاب المختلف، والذي تقدمه في إطار برنامجها (هي وبس) على قناة cbc سفرة والذي يعتبر سبب شهرتها.

و تدافع رضوى من خلال برنامجها عن كل امرأة مظـ.ـلومة، تعاني من سلطة الذكر وكلامه وتصرفاته السـ.ـيئة، ووُصفت رضوى بأنها عـ.ـدوة الرجال.

قدمت رضوى بعض البرامج التلفزيونية منذ بداياتها منها برنامج مخصص للسيارات على قناة المحور، وبرنامجاً فنياً على قناة الحياة، وبرنامج “أنا مصر” في التلفزيون المصري، بالإضافة إلى عملها في شبكة تلفزيون العرب في البرنامج الإخباري “بروباجندا تي في”.

مذيعة البلوك التى أصبحت كوميكس

“يتعملُه بلوك في كل حته.. عارفة البلوك؟”، هذه الجملة هي التي جعلت من الإعلامية رضوى الشربيني موضعاً للكوميكس لمدة طويلة حتى اشتهرت باسم مذيعة البلوك.

وكانت متصلة قد حكت لها أن أحد الأشخاص كان يحبّها لمدة أربع سنوات ثم تقدّم لها عدة مرات، إلا أن أهلها رفضوه، ثم جاءوا في مرة ووافقوا، حتى حان موعد قراءة الفاتحة ولم يحضر العريس، وتحجج بأن لديه ظروف، واتصل بها العريس فيما بعد وترجاها ألا تبتعد عنهُ.

وطلبت الفتاة من المذيعة رأيها في المشكلة صمتت رضوى الشربيني للحظات ثم ردّت بحزم: “في حاجة اسمها بلوك، بلوك على الفيس بوك، بلوك على الواتس آب، بلوك بلوك بلوك”.

صاحبة إرادة كما تطلب من مشاهديها

لعل أكثر ما يميز رضوى الشربيني هو أنها صاحبة إرادة وهو ما ظهر جلياً حين كشفت أنها كانت صاحبة وزن كبير منذ أربع سنوات، خاصة بعد ولادتها لابنتها، حيث وصل وزنها إلى 89 كيلو غرام، بعدما كانت صاحبة وزن مثالي يبلغ 58 كغم.

وكان هذا الوزن سبباً في ابتعادها عن العمل لفترة، بسبب مظهرها الذي كان يضايقها كثيراً، فكيف ستقدم برنامجاً وتحرص على أن تكون أيقونة تتبعها الفتيات بهذا الوزن الكبير، حينها اتخذت قراراً بإنقاص وزنها عن طريق عمل نظام غذائي صحي.

وتابعت رضوى مع طبيب تغذية، ومارست الرياضة في الجيم، حتى فقدت 30 كغم لتعود من جديد مواصلة حلمها في تقديم البرامج التليفزيونية.

تجربة طلاق قاسـ.ـية

آراء رضوى لم تأتي من فراغ فقد عاشت تجربة صـ.ـعبة في الزواج، والآن تعيش فقط لكي تربي ابنتيها، لذلك تظهر بمظهر المرأة المتشـ.ـددة للنساء أكثر، وتنـ.ـفر من الارتباط والزواج.

بعد الـ.ـطلاق كانت حياتها صعبة أيضاً فقد وصفت هذه المرحلة بالكـ.ـارثة، حيث خرجت من الطـ.ـلاق وكل ما تملكه 200 جنيه فقط بحقيبتها، ورغم إنها لا تنصح بخـ.ـراب البيوت والـ.ـطلاق، لكن عندما تتعرض المرأة للضـ.ـرب أو للـ.ـظلم من أزواجهن فإنها تشجعهن على ذلك.

أما عن التفاصيل فقد كانت الإعلامية المصرية متزوجة من والد ابنتيها تيا وتمارا، لكنها انفصلت عنه، وأكدت أكثر من مرة إنها لا تريد العودة لمثل تلك العلاقة، وكرست حياتها فقط لطفلتيها وعملها.

ورغم علاقتها السـ.ـيئة بالرجال كما يبدو من كلامها، إلا إنها كانت دائماً ما تذكر والدها، وتقول أنه كان أهم رجل في حياتها، وأنها تأثرت كثيراً عند وفـ.ـاته، بل ولم تستطع تجاوز ذلك حتى الوقت الحالي.

كيف أنقذت فتاة من الانتحـ.ـار

هناك حاـ.ـدثة شهيرة ظهرت فيها قوة رضوى ومدى تأثيرها على الفتيات، وحجم شعبيتها ومتابعتها.

ففي أحد الأيام كتبت فتاة تُدعى مريم تغريدة قصيرة على تويتر قائلة إنها تعرضت للتحـ.ـرش، وهى بعمر الثماني سنوات من ابن عمها، بعدما تركها والدها ووالدتها في منزل عمها، وسافروا إلى الكويت لتحسين معيشتهم.

وبعد انتشار قصتها عبر السوشيال ميديا، أهان أهل الفتاة ابنتهم، لأنها سبّبت فضـ.ـيحة للعائلة، لتكتب مريم تغريدة أخرى بعدها قالت فيها: “الكلام اللي نزل اللي المفروض كنت أختفي من الدنيا كلها بسبب إنه اتعرف أو أنتـ.ـحر، أنا فعلا فكرت أنـ.ـتحر بعد ما الكلام نزل واللي حواليا عاملوني كأني المفروض أداري الفضـ.ـيحة!”

وأكملت: ” الفضـ.ـيحة اللي هي إني ضـ.ـحية بيدوفيـ.ـليا وشخص قـ.ـذر دمر حياتي وأنا طفلة وأم عاملتني كفـ.ـضيحة لازم تستخبي وأنا كنت ثمان سنين”.

وتابعت مريم تغريدتها لاحقاً لتكتب قائلة: “كل شخص بيكون عارف إن دي نهايته وإنه مش هيقدر يكمل مهما كان الدافع، أنا متأكده إن دي نهايتي مش هقدر أصحى يوم كمان في العالم ده لأي سبب، أنا حاولت كتير أنا بقالي واحد وعشرين سنة بحاول، أنا مش ضعيفة بس مش قادرة أكمل. حاسة بخـ.ـوف جوايا، حاسة بألـ.ـم فعلا جوا روحي وعارفة إن دي النهاية فعلاً”.

قررت الفتاة الانتـ.ـحار بسبب كل ما حدث، إلى أن تدّخلت رضوى الشربيني، وأنقذت الموقف حيث قامت بإرسال رسالة إلى مريم، قالت فيها: “يا مريم إهدى وكلنا معاكي.. ممكن تردي على رسالتي”.

وبعدها أعلنت مريم في تغريدة لاحقة مواصلة حياتها بعد دعم رضوى لها والكثير من فتيات جيلها وبعض المنظمات، حيث كتبت قائلة:

“النهاردة رضوى الشربيني ومنظمات حقوق المرأة وصحفيين وجمعيات وناس ماتخيلتش حد إنهم ممكن يكلموني، كلموني وأنقذوا حياتي والموبايل لغاية دلوقتي مبيبطلش رن من كل الناس، أنا مش عارفه أشكركم إزاي أو أشكر رضوي إزاي بس إنتوا أنقذتوا حياتي والله، والله أنا بكتب وأنا بعيـ.ـط أنتوا أنقذتوني”.

وتابعت مريم في تغريدة أخرى قائلة: “والله والله كان بيني وبين إني أنهي حياتي لحظة بس، وكنت مصممة على الخطوة دي ومش قادرة أتراجع، لحد ما لقيت الموبيل بيرن كتير كتير وأرد ألاقي أستاذة رضوى بتكلمني وبتمنعني أعمل كده، وساعة كاملة بتهديني وإنها هتجيبلي حقي ومسابتنيش غير وأنا كويسة، وسمعتني لآخر حرف حقيقي والله”.

المصدر: مدى بوست

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى