بروفايل

فنانات سوريات أبدعن بتجسيد دور الحماية القوية.. إليك أبرزهن

فنانات سوريات أبدعن بتجسيد دور الحماية القوية.. إليك أبرزهن

ديلي سيريا _ فريق التحرير

من أنواع الصـ.ـراع التي قدمتها الدراما السورية، هو صـ.ـرع الحماية والكنة، أو الحماية مع الصهر، وهي شيء حقيقي وموجود.

وسلطت الدراما الضوء على ذلك الصراع بطرق متعدد، سواء فكاهية تضحك المشاهد، وبقصص من نوع آخر كانت تغضبه أو حتى تحزنه.

ضمن هذا التقرير نعرض لكم فنانات سوريات، أبدعن بتجسيد دور الحماية، وستنصدم بما فعلن مع الصهر/الكنة.

وفاء موصللي بدور فريال في باب الحارة

مرح جبر في سنة أولى زواج

جسدت مرح جبر دور الحماية القوية في مسلسل سنة أولى زواج، وكانت تلقب بأم رولا، ودائما تفتعل المشاكل لصهرها قصي، زوج رولا.

وكان قصي زوج ابنتها رولا، في صبحية عرسه، جاءته قبل الساعة السابعة ونصف صباحا، كما تكلفه بتحضير فطور لابنتها.

كما تعلم ابنتها أمور غير جيدة تقوم بها مع زوجها متعلقة بالطعام، والبيت وغيره، ودائما تقوم بإزعاج صهرها، وتسمعه كلام يزعجه.

ومهما فعل قصي من أمور جيدة مع حماته، مجرد أن يقوم بخطأ صغير وغير مقصود، وتقوم حماته الدنيا على رأسه.

 كاريس بشار في ليالي الصالحية 

جسدت بشار دور سعدية في ليالي الصالحية، والتي كانت لا تنجب الأطفال، وتشعر بالغيرة من كل سيدة ترزق بأطفال.

وسعدية تكون في المسلسل، زوجة المعلم عمر، ولديها سلفها “خالد”، تخاف سعدية أن يتزوج خالد وتنجب زوجته الكثير من الأطفال.

وبالتالي تنقص مكانة سعدية في البيا وتصبح منبوذة، فيما بعد يتزوج خالد وتحمل زوجته “بهية”، فتشعر سعدية بالذعر من الخبر.

 تلقي مسؤولية عمل البيت بالكامل على بهية، وتعاملها معاملة سيئة، بهدف أن تجهض، وذات مرة تجعلها تنظف كل المنزل.

ثم تغسل بهية الغسيل وتنشره، وتتعب لدرجة كبيرة، مع أنها حامل بالشهر السابع، كما تجبر سعدية بهية على حمل تنكة سمن ثقيلة.

فتبدأ بهية بالصـ.ـراخ من الألـ.ـم، ويأتيها الطلق، فتتوسل سعدية لها بأن لا تخبر أحد بما حصل، وتبكي عليها وتدعو لها أن تلد بسلامة.

فريال في باب الحارة 

قدمت وفاء موصللي شخصية فريال في باب الحارة، وكانت حماية قوية لدرجة لا يتخيلها أحد، على مر الأجزاء التي ظهرت فيها من المسلسل.

سنحكي لكم عن بعض المواقف التي فعلتها بصهرها عصام في الجزء الثاني من العمل، تسببت فريال بفـ.ـضح طلاق أم عصام، والدة صهرها. 

كما صارت تفشي أسرار بيت أبو عصام في حارة الضبع، وقبل أن تتطلق ابنتها، كانت تفتعل المشاكل ما بين عصام ووالدته.

وبعد أن يدري عصام بفعلة حماته، يطلق ابنتها لطفية ويطردها من المنزل، فتلجأة تلك الحماية إلى ساحرة، كي تقوم بإعادته.

وفي كل مرة ينوي عصام أن يعيد لطفية، تقوم حماته بإفساد الموضوع، مرة تغلط بالكلام على والده، ومرة تشاجر أخته بوران.

وعصام يريد زوجته لأنها حامل، في نفس الوقت يحبها، وعندما يذهب ذلك الشاب إلى حماته، تسمعه كلام مزعج وتخطى بحقه.

فلا يسكت لها على الإطلاق، فتخرج إلى الحارة، وتصرخ وتتـ.ـهمه أمام الناس بأنه يريد قتـ.ـلها، فيفـ.ـضح بالحارة، ويصفعه خاله أبو شهاب.

كما تذهب إلى الشرطة، وترفع علية دعوة وتعطي أبو جودت مبرومة ذهب، فيتعرض عصام للسـ.ـجن، حتى أنه يضـ.ـرب. 

فيما بعد يخرج عصام من السـ.ـجن، بكفالة من خاله أبو شهاب، ويتراجع عن التفكير بلطفية، إلا أن سعاد تقرر أن تخطب له هدى.

ويوافق عصام على الفكرة فيتزوجها، ويحتـ.ـرق قلب لطفية على زوجها، كما تنـ.ـدم أمها أشد النـ.ـدم على أفعالها السابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى