بروفايل

بدأت شهرتها في تخت شرقي وسبب يمنـ.ـعها من تقديم المشاهد الجريئة.. جوانب من حياة الفنانة السورية “علا باشا” وحكاية إهانتها لحماتها في حفل زفافها

بدأت شهرتها في تخت شرقي وسبب يمنـ.ـعها من تقديم المشاهد الجريئة.. جوانب من حياة الفنانة السورية “علا باشا” وحكاية إهانتها لحماتها في حفل زفافها

ديلي سيريا ـ فريق التحرير

علا باشا، ممثلة سورية، بدأت مشوارها في عام 2010، واستمرت حتى الآن، مشاركة في أعمال درامية متنوعة، بأدوار مميزة.

باشا، خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية دفعة عام 2009، والذي عملت فيه كمعيدة على مادة الليونة والحركة المسرحية.

تتميز علا باشا، بجمالها الطبيعي، وحضورها القوي وأدائها الجميل في المسلسلات، التي تقدمها للجمهور.

الفنانة علا باشا

نشأة الفنانة علا 

تنحدر الممثلة علا من مدينة مصياف التابعة لمحافظة حماة السورية، وتاريخ ميلادها في 29 تشرين الأول/أكتوبر عام 1986.

درست باشا في مدارس مدينتها حتى حصلت على الشهادة الثانوية العامة، ثم اختارت أن تكمل دراستها في كلية الإعلام.

لكنها لم تمضي في تلك الكلية سوى فترة قصيرة، وتركتها من أجل الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

وكان من زملاء علا في المعهد، عددا من الفنانين السوريين الشباب، “يامن حجلي، رنا كرم، مي مرهج، عهد ديب”.

إضافة إليهم، “لينا دياب، نوار يوسف، ندى العبدالله، وفاتنة ليلى”، ويشار إلى أن علا باشا تخرجت في عام 2009.

بدايات المشوار الفني

بدأت باشا بالظهور في الأعمال الدرامية في عام 2010، حيث شهد لها ذلك العام أربع مشاركات في أربع مسلسلات.

وهي؛ “القعقاع بن عمرو التميمي، لعنة الطين، تخت شرقي، وادي السايح، ثم في سوق الورق، عام 2011.

وفي عام 2013، مثلت علا في مرايا 2013، سوبر فاميلي، الجزء الثاني من طاحون الشر، ثم بعدها بعام ظهرت في باب المراد.

ثم في عام 2015، شاركت باشا في بقعة ضوء 11، وفي ظروف غامضة، وفي عام 2016، شهدت المسيرة الفنية لـ علا نقلة نوعية.

 خاصة أنها شاركت في سبعة أعمال درامية متنوعة، نذكر منها، “مذنبون أبرياء، الخان، عابرو الضباب، عطر الشام”، وغيرها.

ثم توالى ظهورها الدرامي في الأعوام التالية، وستشارك في الموسم المقبل لعام 2012، خلال الجزء الحادي عشر في باب الحارة.

وأكثر ما يميز علا باشا، أنها صاحبة حضور قوي وأداء مميز في المسلسلات التي تظهر فيها.

أعمال سينمائية

لـ علا الباشا مشاركات في الأعمال السينمائية، مثل دورها في فيلم ليليث السورية، وفي فيلم حنين الذاكرة، وفيلم وحل.

عدا عن ظهورها المميز في فيلم أم للبيع، وكان دورها يارا، شابة بنت رجل غني ومغرورة بنفسها لدرجة كبيرة.

وتقع تلك الفتاة في حب شاب “جمال”، شاب مهندس ومن عائلة فقيرة، وتلفت انتباهه، وتصل الأمور بينهم للخطوبة.

لكنها تبقى متكبرة على أمه “أم جمال” لأنها فقيرة، وكانت تعمل كمستخدمة في شركة والد يارا.

وخلال العرس تمنع يارا أم جمالها من الظهور في الصور التي يتم التقاطها للعروسين، فيترك العريس الحفل والعروس.

فيوقف العريس الأغاني والرقص، وينادي، “ياجماعة أنا أريد أن أبيع أمي، من يشتري؟”.

ثم يقول، :”هذه أمي التي تعبت من أجلي، وربتني حتى أصبحت مهندسا، وأحببتني يارا ابنة الأكابر”.

ويخاطب جمال والدته السيدة البسيطة، التي كسر بخاطرها، “باركيلي أمي، أنا بشتريكي”.

حياتها الشخصية

عاشت علا باشا قصة حب مع المخرج السوري يزن أبو حمدة، والتي كللت فيما بعد بالزواج، وأثمرت عن ابنتهما الوحيدة كارلا.

حيث أن كارلا أبصرت النور في عام 2019، وتعيش باشا حياة مبنية على الاحترام والتفاهم مع أبو حمدة.

خاصة أن الأخير لا يتدخل بالخيارات الفنية لـ باشا، كما لا يبخل عليها بمساعدتها بابنتها عندما تكون مشغولة فنيا.

كما سبق وأكدت الفنانة علا باشا، أن الأمومة مسؤولية كبيرة، أحيانا تؤثر على إنتاجها الدرامي، لكنها تجربة ممتعة.

رأيها بالمشاهد الجريئة

سبق وأعطت الفنانة علا باشا رأيها بالمشاهد الجريئة ضمن الأعمال الفنية، وقالت إنها ليست ضد تلك المشاهد.

وأضافت باشا، أنها ليست مع فكرة أن تؤديها هي شخصيا، والسبب هو أن المجتمع الذي تنتمي إليه، لن يفهم تلك المشاهد بطريقة صحيحة.

وتابعت الفنانة السورية، أنه احتمال أن تكون المشاهد الجريئة مباحة للمشاهدة من قبل الأطفال، والمراهقين، مما يسبب أثر سلبي على المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى