أدوار شـ.ـريرة جسدها “زهير رمضان” أعطت صورة واقعية عن بعض الممـ.ـارسات التي قام بها في النقابة ومع الفنانين

أدوار شـ.ـريرة جسدها “زهير رمضان” أعطت صورة واقعية عن بعض الممـ.ـارسات التي قام بها في النقابة ومع الفنانين

ديلي سيريا _ فريق التحرير

جسد الفنان السوري “زهير رمضان” في العديد من المسلسلات السورية، شخصيات متنوعة خلال مسيرته الفنية، والتي تركت أثرا في المشاهد.

وخصوصا أدوار الاستـ.ـغلال والشر، ولطالما تسائل الجمهور عن سبب نجاح زهير بتقديم تلك الشخصيات، وتفاعل الناس معها.

 ليتضح فيما بعد أن الاستـ.ـغلال والشر جزء من حقيقة رمضان، خاصة بعد استيـ.ـلائه على كرسي النقابة، والممـ.ـارسات التي قام بها مع الفنانين المعارضين للأسد.

الفنان زهير رمضان

حتى الفنانين الموالين والذين لم يوفروا جهدا بالتطبيل للرئيس المجـ.ـرم، لم ينجوا من تسلط ما يسمى نقيب الفنانين السوريين.

وفي هذا التقرير نستعرض لكم عينة من أدوار الشر التي جسدها زهير رمضان والتي تقدم صورة حقيقية عن شخصيته الخاصة:

“سليل الإقطاع” في “ضيعة ضايعة 

جسد الممثل السوري شخصية “المختار بيسي” في الجزء الأول والثاني من “ضيعة ضايعة”.

حيث كان يسعى دائما لإظهار نفسه على أنه السلطة الأعلى في القرية بصفته المختار، وأن التي تجري فيها بعد إذن منه، كما كان دائما يتحدث عن خبراته السابقة في الحـ.ـرب.

وبالنسبة لـ “سليل الإقطاع، إمبرياني”، هي ألقاب أطلقها عليه “سلنغو”، الذي يحب “عفوفة” ابنة “بيسي”، لكن الأخير، يرفض تزويجها إياه، وأمبرياني بمعنى إمبريالي.

ويتجاهل بيسي رغبة ابنته التي أيضا تبادل “سلنغو” نفس المشاعر، وتذهب لتقابل حبيبها في الخفاء، وأحيانا بالقرب من نافذة غرفتها.

لكن كل من الحبيبين مجرد أن يمسكا بالجـ.ـرم المشهود، بأنهما يتقابلان مع بعضهما، كانا يتعرضان للضـ.ـرب من قبل “سليل الإقطاع”.

“أبو جودت” رئيس المخفر البلهموطي في سلسلة “باب الحارة” الشهيرة

أدى الممثل زهير دور “أبو جودت” رئيس المخفر في عمل البيئة الشامية “باب الحارة”، وكان مسؤولا عن أربع حارات، ومنها “حارة الضبع”، وحارة “أبو النـ.ـار”.

ولم يكن هم أبو جودت أن يسعى لتحقيق الأمن الأمان في الحارات، وإنما أن يجمع أكبر قدر من “البراطيل”، من الموقوفين عنده بالسجن.

ففي أحد الحلقات تشـ.ـاجر سعيد صهر أبو عصام مع أو غالب بياع البليلة، وكان وقتها أيام رمضان، فتم سـ.ـجن كل منهما.

وكان أبو جودت يتوعد لسعيد بالبهدلة والسـ.ـجن، إلى أن أتى عصام شقيق زوجة سعيد، وكان محملا بالطعام الشهي والحلويات.

بينما جاء أبو الحكم لزيارة أبو غالب وكان معه مجدرة، فتغير موقف أبو جودت كليا، ووبخ أبو غالب.

ووقف أبو جودت في صف سعيد، وأخرجه من الحبس، وفي أحد المرات تقوم فريال حماة عصام بالشـ.ـكوى عليه واتهـ.ـامه بمحاولة قتـ.ـلها.

كما تضع مبرومة ذهب أمام أبو جودت، فيسجن عصام ويرفعه فلقة، ويمـ.ـنع عنه الطعام والشراب.

 ولايخرج عصام من السـ.ـجن إلا بعد أن يضع أبو شهاب مبلغا كبيرا من المال أمام أبو جودت.

ويوجد الكثير من تلك المشاهد من نفس النوع السابق، عدا شرائه الخضار واللحمة من عند أبو مرزوق “خضرجي الحارة” بالدين.

علاوة على ذلك يقف أبو جودت لصالح الفرنسيين في معركتهم مع أهل الشام، ويشمت بهم عندما يتم حكمهم بالإعـ.ـدام.

“زهير رمضان” في “عصر جنون” و”جنون العصر”

جسد رمضان في “جنون العصر”، و”عصر الجنون”، شخصية “المعلم “عبود”، الذي يستـ.ـغل فقر شاب “عامر” ويعلمه على السرقة.

وعندما يقرر عمر أن يتوب، ويقلع عن السـ.ـرقة، يسجل له فيديو مصور وهو يسرق، ثم يهـ.ـدد عمر من خلاله.

والتهـ.ـديد أنه في حال توقف عمر عن السرقة، فسيقوم المعلم عبود بتسليم الشريط المسجل للشرطة. 

زهير رمضان بدور “رؤوف” في “الغريب”

جسد زهير في “الغريب” دور “رؤوف” الذي يقوم بتلفيق قصة لشقيق زوجته “كمال”، فيسـ.ـجن الأخير لمدة عشرين سنة.

كما يتزوج رؤوف من زوجة كمال، التي كان لديها من زواجها السابق بنتا “يارا”، ويقوم بمعاملة يارا بقـ.ـسوة.

وعندما تكبر البنت وتصبح شابة، يبدأ رؤوف بالتحرش بها، كما يغتصب ذلك الشخص فتاة قاصر.

ويتزوج رؤوف سيدة عرفيا، ويهـ,ـددها فتـ.ـهرب وهي حامل منه، فترزق السيدة بصبي فلا تخبر رؤوف خـ.ـوفا على ابنها.